ضمن 5 عروض لوزارة التقل
«موانئ أبوظبي» تقدم عرضا لإدارة محطة ركاب ميناء الإسكندرية لمدة 15 عاما
فى خطوة جديدة للاستثمار فى الموانيء المصرية، تقدمت مجموعة موانئ أبوظبي الإماراتية بعرض للهيئة العامة لميناء الإسكندرية التابعة لوزارة النقل للمنافسة على إدارة وتشغيل وصيانة وتجهيز محطة الركاب البحرية بالميناء على مساحة تصل إلى نحو 35 ألف متر، لمدة 15 عامًا قابلة للتجديد لفترة مماثلة.
ويتضمن العرض المقدم من مجموعة موانئ أبوظبي توليها إدارة وتشغيل المحطة لمدة 15 عامًا قابلة للتجديد لفترة مماثلة على غرار الاتفاقيات الثلاثة التى أبرمتها مع موانىء البحر الأحمر، مع ضخ الاستثمارات المطلوبة لرفع كفاءة المحطة وتحويلها على منطقة جذب للسياحة البحرية.
فيما تدرس هيئة ميناء الإسكندرية عرض المجموعة الإماراتية، بالتوازي مع تقييم 5 عروض أخرى محلية تقدمت الفترة الماضية للمنافسة على المشروع، لاختيار الأفضل بينهم وفقًا للاشتراطات والمعايير الفنية التي وضعتها الهيئة لتقييم الشركات الراغبة في الفوز بالمشروع، قبل رفع تقريرها النهائي لوزارة النقل.
ومن بين هذه الاشتراطات والمعايير الخبرة السابقة في إدارة وتشغيل مشروعات مشابهة، والقدرة على تحقيق مستهدفات جذب الركاب، والقدرة على تنفيذ أعمال الصيانة السنوية للرصيف، ووجود تعاملات سابقة مع خطوط ملاحية، وأن تمتلك الشركة سفنًا لنقل الركاب من وإلى المحطات.
إدارة 3 محطات ركاب بحرية
والعام الماضي، وقعت وزارة النقل مع شركة موانئ أبوظبي عقدا لتطوير وإدارة وتشغيل وصيانة 3 محطات ركاب سياحية مع هيئة موانئ البحر الأحمر التابعة للوزارة، بموانئ سفاجا، والغردقة، وشرم الشيخ لفترة 15 عامًا قابلة للتجديد لفترة مماثلة.
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، قد شهد قبل أيام توقيع اتفاقية لتطوير منطقة «كيزاد شرق بورسعيد» بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جهة الاستثمار المتكاملة للربط بين الصناعة والتجارة العالمية، ومجموعة موانئ أبوظبي بحق انتفاع لمدة 50 عامًا قابلة للتجديد، وبموجبها يجري تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا قرب مدينة بورسعيد المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة الإماراتية، تدير وتمتلك موانئ أبوظبي 10 ميناء ومحطة في الإمارات العربية المتحدة، وتقع كل منشأة في موقع استراتيجي، حيث تعمل على تسخير شبكة الربط متعدد الوسائط التي تشمل الوسائل البحرية والجوية والبرية والسكك الحديدية لتوفير منافذ للأسواق العالمية.
