و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

الدوحة ترد رسميا

البيت الأبيض يتجه لقبول هدية «القصر الطائر» القطرية ويؤكد أنها قانونية

موقع الصفحة الأولى

يدرس البيت الأبيض قبول طائرة بوينج 747-8 التى أطلق عليها «القصر الطائر»، هدية من الأسرة الحاكمة في قطر، تمهيدا لاستخدامها كطائرة رئاسية، وسط انتقادات من الحزب الديمقراطي بدعوي عدم قانونية الهدية القطرية.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن البيت الأبيض يدرس عرضا من الأسرة الحاكمة القطرية يقضي بمنح الولايات المتحدة الطائرة، على أن تتولى وزارة الدفاع تعديلها لاستخدامها طائرة رئاسية.
وتبلغ قيمة الطائرة الجديدة نحو 400 مليون دولار، ما يجعلها إحدى أغلى الهدايا الحكومية على الإطلاق، وذكرت تقارير أن ترامب تفقّد الطائرة التي تملكها قطر في فبراير الماضي عندما كانت رابضة في مطار بالم بيتش الدولي.
وأثار نبأ الهدية القطرية انتقادات في الكونجرس؛ إذ كتب زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر عبر منصة إكس أن قبول طائرة رئاسية من قطر يمثل نفوذا أجنبيا فاخرا، مشيرا إلى تضارب مع شعار الإدارة فى البيت الأبيض هو «أمريكا أولا».
وتساءلت منظمة مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق، عما إذا كانت الخطوة تنتهك بند الهدايا الأجنبية في الدستور لغياب موافقة مسبقة من الكونجرس. 

ترامب يدافع وقطر ترد

ومن جانبه دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قبول الطائرة كـ  «كهدية»، فى الوقت الذى يحظر فيه القانون والدستور الأميركي على المسؤولين الحكوميين قبول الهدايا من أي دولة أجنبية.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، شنّ ترامب هجوما حادا مدعيا أن الطائرة «هدية» مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها 40 عاما.
وأضاف ترامب إن العملية شفافة، منتقدا الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع.
من جانبه، قال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة قطر في واشنطن إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة رئاسية قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد مع البيت الابيض .
ومن المقرر الإعلان عن الأمر بالتزامن مع جولة ترامب الشرق أوسطية هذا الأسبوع والتي تشمل قطر إلى جانب عدة دول خليجية.
واعتبر البيت الأبيض ووزارة العدل أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة
كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأميركي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية فى البيت الأبيض ، وبالتالي لن تُمنح لأي شخص.
 

تم نسخ الرابط