تأثير متلازمة المبيض على سطح العين
محمد سعد يقدم رسالة دكتوراه في جراحة العيون بكلية طب قصر العيني
قدم الطبيب محمد سعد إمام، ماجستير طب وجراحة العيون كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أخصائي المياه الزرقاء بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية، رسالة دكتوراه في طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني، تحت عنوان: «تأثير متلازمة المبيض متعدد التكيسات على سطح العين».
وقدمت رسالة الدكتوراه، تحت إشراف أ.د. أحمد شريف أستاذ طب وجراحة العيون كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أ.د. ملك الشاذلي أستاذ طب وجراحة العيون كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أ.د. آية مرعي أستاذ مساعد طب وجراحة العيون كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، د. محمد رضا مدرس النساء والتوليد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة.
وقد ناقش الرسالة أ.د. هاني المكاوي، أستاذ طب وجراحة العيون كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أ.د. طارق النجار أستاذ مساعد طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون.
وتناولت الرسالة تأثير متلازمة المبيض متعدد التكيسات، وعقاري الكلوميفين سترات وحبوب منع الحمل المستخدمين في علاج المتلازمة على سطح وشبكية العين ومدى التأثيرات الممكن حدوثها من خلال متابعات المريضات على مدار 6 أشهر، وتمت التوصية بمتابعة مريضات المتلازمة بأقسام العيون والعمل على زيادة العينة قيد البحث في الأبحاث القادمة الخاصة بذات الموضوع، وأبدى المناقشون ملاحظاتهم وإضافاتهم المثمرة، ثم تم إعلان قبول الرسالة.
ويعد مرض المبيض متعدد التكيسات من أكثر الأمراض التي تصيب النساء مُحدِثة تغييرات هرمونية ومشاكل متعلقة بالإنجاب، وقد أثبتت العديد من الدراسات تأثير هذه المتلازمة على القلب والكلى والمخ، وبالنسبة للعين تم توثيق حدوث حالات جفاف بسطح العين وتأثيرات على الأوعية الدموية للشبكية.
عدد حالات الدراسة
وتضمنت الدراسة 90 حالة، 60 منهم مُشخَّصات بالمتلازمة و30 حالة طبيعية كمجموعة ضابطة، ثم تم تقسيم مجموعة مريضات المتلازمة لمجموعتين: المجموعة الأولى خضعت للعلاج بحبوب منع الحمل والمجموعة الثانية للعلاج بعقار الكلوميفين سترات (منشطات للمبيض).
وتم متابعة الحالات على مدار 6 أشهر عن طريق فحص النظر وسطح العين بجهاز فحص جفاف العين و تصوير الشبكية مقطعياً لتحديد سمك الشبكية وكثافة الأوعية الدموية.
وأظهرت النتائج وجود جفاف بسطح العين وتغيرات بسطح القرنية مع نقص في الإمداد الدموي لشبكية العين وزيادة في سمك الشبكية، وكانت تلك التغيرات ذات دلالة إحصائية في مرضى المتلازمة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
ولوحظ زيادة هذه المضاعفات في مجموعة المريضات اللاتي خضعن للعلاج بحبوب منع الحمل، وحدوث بعض التحسن في المجموعة التي خضعت للعلاج بعقار الكلوميفين سترات.
وافترضت الدراسة حدوث هذه المضاعفات بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة للمرض، ومقاومة الأنسولين، والطبيعة الالتهابية للمتلازمة، مع نقص الإمداد الدموي المصاحب للمتلازمة.
وأوصت الدراسة بتوسيع عينات البحث في الدراسات القادمة، ودراسة أثر العقارات الأخرى المستخدمة في العلاج، مع إطالة مدة المتابعة، والتوصية بضرورة فحص العين عند التشخيص والمتابعة طيلة فترة العلاج.
