و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

الصور تكشف حجم الجريمة

العشوائية تغزو الزمالك.. سكان الحي الراقي يستغيثون من المحلات والمطاعم المخالفة

موقع الصفحة الأولى

قدم سكان حي الزمالك استغاثة من تحول حيهم المعروف بالرقي والنظام والتحضر، إلى منطقة عشوائية، بعد انتشار العديد من الأكشاك والمحلات العشوائية، إضافة إلى المطاعم التي تقدم وجباتها على مناضد فرشتها في قلب الشارع، وتساءلوا عمن منح هذه المنشآت تصاريح للانتشار بعشوائية، وأين دور محافظ القاهرة ورئيس الحي؟

وقال سكان حي الزمالك إن هناك حالة من الاحتلال المرعب من المحلات العشوائية والأكشاك التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة في كل مكان دون تخطيط أو تنظيم، ما أدى إلى اختناق الحي الراقي، في الوقت الذي تشهد يه منطقة وسط البلد المجاورة حالة من الاهتمام والتطوير المتواصل.

وأكد سكان الزمالك أن هناك عدد من المطاع الشعبية التي استولت على شوارع الحي، وتقدم أطباق الفول والطعمية بفجاجة للزبائن على الرصيف، ومن يعترض من السكان على ذلك يواجه بممارسات البلطجة لردعه وإسكاته، بل وتنشر فيديوهات دعائية على صفحات فيسبوك وانستجرام تحت عنوان: فطور مصري في قلب الزمالك، ومنها المطاعم الموجودة في شارع السيد البكري.

عشوائية الزمالك

وقال طارق طه، إنه من بين مظاهر العشوائية التي غزت حي الزمالك، ساحة ركن السيارات في أول شارع أحمد حشمت أمام محطه مترو صفاء حجازي، والتي استولى علبها أحد البوابين، ويمارس أعمال البلطجة على سكان المنطقة، ويتقاضى الأموال لصالحه مقابل ركن السيارات.

أما عمر سلامة، فقال إن الزمالك أصبح حيا شعبيا عشوائيا ومتهالك للأسف، مع انتشار الأكشاك والمحلات العشوائية، متسائلا عمن منح لها التراخيص للعمل هكذا وتشويه المظهر الحضاري الذي كان يعرف به الحي دائما.

وطالب شيرين فهمي بتدخل عاجل من الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، واللواء دكتور هاني سمير، رئيس حي غرب القاهرة، لإنقاذ الزمالك من العشوائية التي أصبحت تطغى على الحي الراقي، والذي يعد جزء من تاريخ مصر وثروتها الحضارية.

وكانت أجهزة حي غرب القاهرة، نفذت حملة لإزالة الإعلانات المخالفة بمحيط نادي الجزيرة بمنطقة الزمالك، وذلك في استجابة لشكاوى المواطنين، وشملت الحملة إزالة الإعلانات غير المرخصة التي تعوق حركة المارة وتشوه المظهر العام على الأرصفة مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين لضمان عدم تكرارها.

تم نسخ الرابط