و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

آخر اليوم الدراسي

المدارس تبدأ خطة عاجلة لرفع مستوى الطلاب في «العربي والإنجليزي والرياضيات»

موقع الصفحة الأولى

بدأت مديريات التعليم في القاهرة والمحافظات في تنفيذ خطة الوزارة حول رفع مستوى الطلاب ضعيفي المستوى في 3 مواد أساسية، من خلال إرسالها تعليمات إلى الإدارات التعليمية والمدارس، لحصر الطلاب، تمهيدا لوضع برنامج عاجل لرفع مستواهم في مواد اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية.

وتتمثل خطة وزارة التربية والتعليم لرفع مستوى الطلاب  ضعيفي المستوى في مواد اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، في سرعة حصر التلاميذ الضعاف في تلك المواد، لوضع برنامج علاجي لتحسين مستواهم الدراسي، من خلال تجميعهم في آخر اليوم الدراسي.

وبعد تجميعهم، يتم تقسيمهم إلى مجموعات، لا يزيد متوسط كل مجموعة عن 25 طالب، مع تخصيص معلم لكل مجموعة، وإعداد جدول خاص بالبرنامج العلاجي داخل المدرسة، واختيار المعلمين المتميزين للتدريس في البرنامج، بمعدل 5 حصص لغة عربية، أي حصة واحدة يوميا، و3 حصص رياضيات أسبوعيا، وحصتان للغة الإنجليزية، على أن يتم احتساب الحصص ضمن النصاب القانوني للمعلم.

ضعف المستوى

وكان عدد من أولياء الأمور، قد اشتكوا من ضعف مستوى أبنائهم الطلاب في عدة مواد أساسية، ما يؤثر على مستقبلهم الدراسي، خاصة وأن اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، مواد أساسية في جميع الصفوف والمراحل التعليمية، وطالبوا وزارة التعليم بضرورة وضع خطة عاجلة لعلاج ومواجهة ضعف مستوى الطلاب. 

وكان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجه مديري المدارس بالتركيز على متابعة مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة وإعداد برامج علاجية لضعاف القراءة على وجه الخصوص، مع إرسال لجان متابعة من الوزارة إلى المدارس لمتابعة أداء العملية التعليمية.

كما أكد وزير التعليم سد عجز المعلمين في المواد الأساسية بعد زيادة مدة العام الدراسي، وقال "عبد اللطيف" إن العام الدراسي في مصر كان قصيرا ومدته 116 يوما فقط في السنة، لكن حاليا أصبحت مدة العام الدراسي 173 يوما في السنة، ولكن حتى بعد إطالة مدته مازال أقل من المعدلات الدولية التي تصل إلى 185 يوم.

ووعد وزير التعليم بزيادة مدة العام الدراسي المقبل لتتخطى الـ 185 يوم، مشيرا إلى أن إطالة مدة العام الدراسي تساعد على تقليل حصص التدريس الأسبوعية، وهو ما يؤدي للمساعدة في حل مشكلة عجز المعلمين بنسبة 33%.

تم نسخ الرابط