و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

أشعل النار بالشرق الأوسط

ديك تشيني.. العقل المدبر لحروب بوش القذرة وصاحب أكذوبة أسلحة الدمار الشامل

موقع الصفحة الأولى

الإسم: ديك تشيني
تاريخ الميلاد: 30 يناير 1941
المؤهل: خريج جامعة ييل
العمل: وزير الدفاع ونائب الرئيس الأمريكي الأسبق
عن عمر يناهز 84 عاما، توفي ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع في عهد جورج بوش، بعد صراع مع المرض بسبب مضاعفات الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا لما ذكرته عائلته في بيان، مشيرة إلى أنه عانى من أمراض القلب معظم حياته، ونجا من عدة نوبات قلبية وعاش بعدها سنوات طويلة بعد عملية زراعة قلب في عام 2012.
وقال البيان: على مدى عقود، خدم ديك تشيني أمتنا، بما في ذلك منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، وعضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية وايومنج، ووزير الدفاع، ونائب رئيس الولايات المتحدة.

وأضافت العائلة: كان ديك تشيني رجلا عظيما وصالحا، علم أبناءه وأحفاده حب وطننا، وعيش حياة تتسم بالشجاعة والشرف والحب واللطف، وصيد الأسماك.

شغل ديك تشيني منصب نائب الرئيس الأمريكي في إدارة بوش الابن لولايتين بين عامي 2001 و2009 وكان الشخصية المحورية فى حروب بوش القذرة التى استهدفت أفغانستان والعراق، تحت مزاعم وجود اسلحة الدمار الشامل.

أكاذيب الدمار الشامل

كان تشيني نائباً عن ولاية وايومينج، وكبير موظفي البيت الأبيض ووزير للدفاع وعندما كلفه جورج بوش الابن باختيار نائب للرئيس عام 2000، انتهى به المطاف مرشحاً لهذا المنصب، رغم أن خبرته السياسية كانت قليلة آنذاك.
وخلال أحداث11 سبتمبر 2001، كان ديك تشيني في البيت الأبيض عندما ضربت الطائرة الثانية البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي في نيويورك وقال لاحقاً إن تلك اللحظة غيّرته جذرياً، وأصبح عازماً على فرض نفوذ امريكا في الشرق الأوسط عبر عقيدة المحافظين الجدد، القائمة على تغيير الأنظمة والحرب الاستباقية.
تولى إدارة الأزمة من غرفة عمليات تحت الأرض أسفل البيت الأبيض، وأصدر أمراً يسمح بإسقاط الطائرات المدنية المختطفة إذا كانت متجهة نحو البيت الأبيض أو مبنى الكابيتول وأصبح رمزاً لشخصية تمارس السلطة من خلف الكواليس في حرب غامضة.
دعم تشيني الحرب ضد طالبان في أفغانستان، حيث كان يقيم زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ثم بدأ بالدفع نحو توسيع الحرب إلى العراق وإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين، وهو ما حدث في عام 2003، وساهمت أكاذيبه حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق، والعلاقة المزعومة بين نظام الرئيس صدام حسين وتنظيم القاعدة، في تهيئة الرأي العام والسياسيين الامريكيين لغزو افغانستان والعراق وقتل ملايين العرب ونشر الفوضي.
وبحسب تحقيقات أمريكية لاحقة أكدت أن إدارة بوش وديك تشيني، أساءت عرض معلومات استخباراتية كانت غير صحيحة. لكن تشيني دافع عن كل ذلك بما فيه أساليب التعذيب داخل معتقل جوانتانامو قائلا: كنت سأفعل الأمر مرة أخرى دون تردد.

تم نسخ الرابط