و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

أعدم الأسرى بدم بارد

أبو لولو.. جزار الفاشر يتصدر مشاهد الرعب في السودان

موقع الصفحة الأولى

الاسم: الفاتح عبد الله إدريس وشهرته أبو لولو

المهنة: قائد ميلشيا ومجرم حرب

 

انتشر اسم الفاتح عبد الله إدريس والمعروف ايضا باسم أبو لولو كالنار في الهشيم خلال الفترة الماضية، بعدما ارتبط بارتكاب العديد من جرائم الحرب في إقليم دارفور في السودان وتحديدا في مدينة الفاشر المنكوبة والتي دخلتها ميلشيا الدعم السريع وارتكبت فيها جرائم حرب وإبادة مروعة.

بدأ أبو لولو حياته الإجرامية مقاتلا مغمورا يتنقل بين المواقع القتالية، ثم لمع اسمه فجأة مع انتشار فيديوهات تكشف عن تورطه في ارتكاب مجازر وجرائم حرب في مدينة الفاشر التابعة لإقليم دارفور السوداني.

ويقول شهود محليون من السودان، إن أبو لولو تحول فجأة من مجرد مقاتل عادي لصالح المجموعات المسلحة في دارفور، والمحسوبة على ميلشيا الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، إلى قائد ميداني بارز مع اكتسابه سمعة تخطت حدود السودان كمقاتل شرس، رغم زعمه عدم الانضمام إلى صفوف ميلشيا الدعم السريع.

فيديو أبو لولو

وساهمت مقاطع الفيديو المنتشرة على المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، في تحويل اسم أبو لولو إلى رمز للرعب والخراب، خاصة مع دخول ميلشيا الدعم السريع مدينة الفاشر بعد حصار وتجويع استمر لفترة طويلة، ومنها مقطع يظهره وهو يتحدث ويلقي الأوامر على عدد من الأسرى والمدنيين، قبل أن يطلق النار عليهم بدم بارد.

كما أظهر مقطع فيديو آخر، أبولولو وهو يطلق النار على رجل أعزل في مدينة الفاشر، وأشعل هذا الفيديو الغضب على صفحات التواصل السودانية والعربية، وأظهرته مقاطع أخرى من مواقع مختلفة داخل الفاشر، وهو يطلق النار على مجموعة من الرجال الجالسين على الأرض بشكل متتالي، كما ظهر محاطا بمقاتلين مسلحين يحتفلون به بوصفه قائدا منتصرا، وسط عدد من الجثث المتناثرة على الأرض بالقرب منهم.

أما أقوى تلك المقاطع واكثرها إثارة للرعب، فهو ذلك الفيديو الذي خرج فيه أبو لولو وهو يفتخر بأنه قتل 900 شخص.

وبعدها، زعمت قيادة الدعم السريع تشكيل لجنة تحقيق، مع إطلاق وعود بمحاسبة الجاني، حال ثبوت انتماؤه إلى الميلشيا، وبالفعل، أعلنت ميلشيا الدعم السريع، عن ضبط عدد من المتهمين المتورطين في ارتكاب تجاوزات بمدينة الفاشر السودانية، وعلى رأسهم أبو لولو، مع تكرار نفي انتماء "الجزار" إلى مبلشيا حميدتي.

ورغم النفي المتبادل، إلا أن ظهور الفاتح عبد الله إدريس الشهير بـ أبو لولو المتكرر بجوار قادة ميدانيين من ميلشيا الدعم السريع أثار العديد من التساؤلات حول مدى التعاون بينهم، خاصة أن حساباته على السوشيال ميديا وثقت نشاطاته له إلى جانب عناصر من الدعم السريع.

تم نسخ الرابط