و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بودي جارد الارهاب

أنس خطاب .. «جزار إدلب» رئيسا للمخابرات العامة السورية

موقع الصفحة الأولى

الإسم: أنس خطاب .. الكنية : أبو أحمد حدود
تاريخ الميلاد: مارس 1987
المؤهل: بكالوريوس الهندسة المعمارية
المهنة: رئيس المخابرات السورية

أعلنت إدارة العمليات العسكرية، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، بوصفه أحد القيادات العسكرية والأمنية في هيئة تحرير الشام، والذى كان يعرف سابقاً باسم أبو أحمد حدود.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن أنس حسان خطاب هو أحد أبناء مدينة جيرود في ريف دمشق، وكان الأمير الأمني العام في إدلب وهيئة تحرير الشام، قبل أن يصبح الحارس الشخصى لأحمد الشرع.
وكان المشرف على جهاز الأمن العام، وكان له اليد الطولى أمنياً في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، حيث عرف فى ريف دمشق وإدلب بالجزار، نظرا لعدد عمليات الإعدام التى تورط فيها ضد عدد من العسكريين والمدنيين التابعين للنظام السوري السابق.
وتولى أنس خطاب مهمة الإشراف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام، وعهد إليه أبو محمد الجولاني «أحمد الشرع» عدد من مهام تثبيت الأمن وجمع المعلومات، وبناء شبكات استعلام تجسس عن كل المواطنيين في المنطقة تحت سيطرة الجبهة.

أنس خطاب على قائمة الإرهاب

وتم إدراج اسم أنس خطاب في قائمة الإرهاب في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة، بعدما أصبح الأمير الإداري لجبهة النصرة لأهل الشام في مطلع عام 2014، وفق تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وفي نهاية عام 2013، كان أحد قادة جبهة النصرة والأمير الإداري العام لجبهة النصرة، فضلًا عن أنه أصبح أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة.
وكان أنس خطاب يجري اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ورجحت التقارير السورية، أن يكون أنس خطاب، اليد الضاربة، لأبو محمد الجولاني في التعامل مع أي معارضة مستقبلية، مستنداً إلى تجربته في مدينة إدلب، حيث كان لجهاز الأمن دور أساسي في ترسيخ سيطرة هيئة تحرير الشام والقضاء على معارضيها.
ولد أنس خطاب في مدينة ديرود بالقلمون في مارس عام 1987، ودرس الهندسة المعمارية في جامعة إدلب بعد أن تركها في جامعة دمشق في عام 2008، عندما غادر سوريا إلى العراق، وتعرض للملاحقة من قبل جهاز الاستخبارات السورية في عهد ارئيس السابق بشار الأسد، ليصبح فيما بعد هو رئيس أهم جهاز أمني في سوريا.

تم نسخ الرابط