لجنة إدارة غزة جزء من الخطة المصرية
مسلم: نزع سلاح حماس نقطة الخلاف الوحيدة والحركة ستلتزم.. ويجب إنهاء الانقسام
قال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تؤدي دورًا هامًا للحفاظ على التوافق بين الفصائل الفلسطينية، لأن أي خلاف وانقسام في الوقت الحالي سيشكل خطراً على القضية الفلسطينية التي تأثرت سلبًا على مدار سنوات بسبب الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، مشيرًا إلى أن لجنة إدارة غزة جزء من الخطة المصرية بالأساس، وأمامها العديد من المهام مثل الإصلاح الداخلي والتمهيد للانتخابات وإعداد الدستور الجديد، وإعمار غزة لافتًا أن الحكومة المؤقتة التكنوقراط سوف تكون مسؤولية السلطة الفلسطينية، ولا بد من التوافق عليها، لأن حال أي انقسام حولها، سيؤثر ذلك على الاتفاق، وسيهز ثقة المجتمع الدولي المتعاطف حاليًا مع القضية الفلسطينية.
وأضاف «مسلم» في لقاء، على قناة العربية الحدث: «نفطة الخلاف الوحيدة تتمثل في نزع سلاح حماس، ومنذ القمة العربية تم إقرار أن حركة حماس لن تكون في إدارة غزة في اليوم التالي للحرب، ولا مجال للحديث عن تغيير السلطة الفلسطينية في الوقت الحالي، بل عن إصلاح السلطة الفلسطينية، وعلينا الاعتراف بتقصيرها على مدار سنوات، وإلا ما وصلت حماس إلى السلطة، وبالتالي فيجب على السلطة الفلسطينية القيام بحركة إصلاح كبيرة، وهذه ليست متطلبات الولايات المتحدة فقط، ولكن أيضا كانت متطلبات الدول العربية والفلسطينيين».

وتابع مسلم: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينما ذهب إلى شرم الشيخ لم يتحدث عن حل الدولتين، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقر بأهمية حل الدولتين في مؤتمر نيويورك، وهذه الفترة كل شيء متعلق بالقضية الفلسطينية يمر بضغوط سواء كانت أوروبية أو عربية، والرئيس عبد الفتاح السيسي حينما كان في بروكسل رأينا استقبال رؤساء الدول الأوروبية والإشادة بدور مصر في اتفاق شرم الشيخ الذي كان كبيرا و مبهرا.
سلاح حماس
وأكد مسلم أن ترامب اعترف أن إسرائيل في عزلة، واعتقد أن حماس ستستجيب لما يتعلق ببند السلاح والجميع يعلم مراوغتها لكن في النهاية ستلتزم وتستجيب، طالما أن هناك إنهاء للحرب، وعلى حماس أن تلتحف ضمن الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لأن أي عدم التزام ببنود الاتفاق سيؤثر سلبا عليه و لا يجب أن نترك فرصة للاحتلال حتى يستغلها".

وفي السياق ذاته، انتقد مسلم التجاوزات التي ارتكبتها حماس بعد وقف إطلاق النار ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي علق عليها وزير الخارجية الأمريكي، لا سيما في ظل شطط الحكومة الإسرائيلية ولابد من أن يكون هناك تكاتف فلسطيني – فلسطيني، مضيفًا: "الرئيس عبدالفتاح السيسي يقول دائما علينا أن نصل إلى سلام شامل في المنطقة بما يضمن استقرار المنطقة، ويضمن أيضًا عملية إعمار وتنمية حقيقية لغزة وعدم ضم الاحتلال للضفة الغربية، لكن هذا المسار مرهونًا دائمًا بوحدة الفصائل وعدم انقسامها».








