و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

وفق خطة ترامب

وثيقة بريطانية: نجيب ساويرس ضمن هيئة حكام غزة بعد انتهاء الحرب

موقع الصفحة الأولى

كشفت وثيقة سرية عن انضمام رجل الأعمال نجيب ساويرس لهيئة الحكم الدولية الانتقالية لقطاع غزة والتى  ستعمل كسلطة سياسية وقانونية عليا بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 
وضمت الوثيقة التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية 21 صفحة أعدتها فرقة عمل بقيادة توني بلير، وكشفت عن العدد المقترح لأعضاء الهيئة الحاكمة الانتقالية لقطاع غزة، والذي يتراوح بين 7 و 10، وتشمل أسماء توضيحية من بينها اسم الملياردير المصري نجيب ساويرس، الذي يمتلك خبرة في الاتصالات والتكنولوجيا.

كما شملت الوثيقة إلى جانب نجيب ساويرس اسم مارك روان، مدير شركة أبولو جلوبال مانجمنت وأرييه لايتستون، من معهد اتفاقيات إبراهيم للسلام، ومستشار سابق لسفير ترامب الأول في إسرائيل هو ديفيد فريدمان.
وستضم الهيئة ممثلا فلسطينيا مؤهلا من رجال الأعمال أو الأمن «يفضل أن يكون من غزة»، ومسؤولاً كبيراً في الأمم المتحدة مثل سيجريد كاج، بالإضافة إلى شخصيات دولية لضمان "الشرعية والمصداقية.
وأكدت الوثيقة على شراكات عامة - خاصة لإدارة المشاريع، مع وحدة لحفظ حقوق الملكية لمن يغادرون طوعا، لكنها تثير انتقادات فلسطينية لتهميش السلطة الفلسطينية وإعطائها صلاحيات واسعة للرئيس تونى بلير في السياسات الرئيسية، بما في ذلك الأمن وإعادة الإعمار.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لإنهاء الحرب في غزة، تشمل 20 نقطة رئيسية تهدف إلى إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى غزة الجديدة، مع إشراف دولي يقوده ترامب نفسه.

خطة ترامب

وتشمل خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وتنشيطها، والتي سيتم إنشاؤها من خلال تشكيل لجنة من الخبراء الذين ساهموا في إنشاء بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط ومن بينهم نجيب ساويرس. ويصف المقترح مستويين للحكم المؤقت - هيئة دولية شاملة ولجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية.

وستسمى هذه الهيئة الدولية، وفقًا للخطة، «مجلس السلام»، برئاسة ترامب، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم"، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وبموجب الخطة، ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة. 
وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المُعتمدة في غزة، وستتشاور مع مصر والأردن اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال. وتنص الخطة على أن هذه القوة ستكون الحل الأمني الداخلي على المدى الطويل.
من جانبه، أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيطلع حكومته على تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي سياق متصل اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن حركة حماس لم يعد لديها أي مبرر لرفض الاقتراح المقدم إليها" في إطار الخطة الرامية الى إنهاء الحرب في قطاع غزة..

وقال الوزير الفرنسي أن حماس الآن معزولة حتما، وتم التنصل منها بشكل تام، وطالب الحركة بأن تكون واقعية وتعترف أنها خسرت. واعتبر بارو أن على حماس اغتنام الفرصة المتاحة لها لنزع سلاحها والرحيل إلى المنفى.

تم نسخ الرابط