و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

الحركة تدرس الرد

مهلة لحماس 4 أيام.. موقع أمريكي: ترامب خدع العالم بتقديم خطة مغايرة

موقع الصفحة الأولى

تقترب خطة ترامب من مربع النهاية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمة ألقاها في ولاية فيرجينيا أنه منح حركة حماس مهلة أربعة أيام للرد على خطة السلام، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال بانتظار موقف الحركة من الخطة.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، عن إنشاء هيئة دولية إشرافية جديدة تحت اسم "مجلس السلام"، تكون مهمتها إدارة شؤون قطاع غزة، وذلك برئاسته المباشرة.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في البيت الأبيض مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أوضح ترامب أن مجلس السلام سيتولى الإشراف على تشكيل حكومة في قطاع غزة، على أن يضم المجلس شخصيات دولية بارزة، من بينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، مشيرًا إلى أن أسماء أخرى ستنضم إلى المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد ترامب خلال المؤتمر أن المجلس سيكون مسؤولًا عن تشكيل حكومة جديدة في غزة، تتألف من فلسطينيين وشركاء دوليين، باستثناء حركة حماس التي لن يكون لها أي دور في هذه الحكومة أو ضمن مجلس السلام.
وأوضح ترامب أن ترؤسه للمجلس يعكس التزامه بإيجاد حل دائم لأزمة غزة، مشيرًا إلى رغبته في تعزيز العلاقات مع مختلف الأطراف لضمان الاستقرار في المنطقة.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة تضمنت تغييرات كبيرة عن تلك التي وافق عليها قادة الدول العربية والإسلامية.
وقال الموقع الأمريكي ان تنياهو هو من عدّلها بتغييرات كبيرة على الخطة، بشكل يخالف عن الخطة التي وافق عليها قادة مجموعة من الدول العربية والإسلامية خلال لقائهم ترامب.
وأكد ان نتنياهو أدخل تغييرات على نص الخطة ولاسيما فيما يتعلق بشروط وجدول الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأشار الى أن تغييرات نتنياهو ربطت انسحاب "إسرائيل" من القطاع بالتقدم في نزع سلاح حماس ومنحت تل أبيب "حق النقض" على مسار هذه العملية.

رد حماس

وذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس تميل إلى قبول شروط المقترح الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة، نقلا عن مصدر لم تسمه "قريب من العملية".
وذكر التقرير الأمريكي أن ممثلي الحركة الفلسطينية سيقدمون ردهم إلى المسؤولين القطريين والمصريين، غدا الأربعاء.
وأعلنت الخارجية القطرية، أنها ستجري محادثات مع مفاوضي حركة حماس وتركيا، اليوم الثلاثاء، لبحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقا لوكالة فرانس برس.
فيما نقلت وكالة رويترز عن ‏مصدر من حماس أن خطة ترمب تهدف للقضاء على الحركة وتفرض "شروطا تعجيزية". 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي "سيكون هناك اجتماع آخر اليوم، يحضره الجانب التركي أيضا، مع وفد حماس المفاوض".
وأضاف الأنصاري، أن حماس وعدت بمناقشة الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة "بشكل مسؤول" بعد تسليم الخطة إلى وفد في الدوحة أمس، مؤكدا أنه لا ينبغي أن نتوقع ردا بعد.
وتابع الأنصاري: "سلمناها بعد الساعة 11:30 مساءً، لذا من السابق لأوانه الحديث عن رد، نحن متفائلون، هذه خطة شاملة، وسنستمر في التواصل معهم".
وأشار الأنصاري إلى انضمام تركيا لأول مرة إلى اجتماعات فريق الوساطة الخاص بحرب غزة. وقال الأنصاري: قامت دولة قطر ومصر الإثنين من خلال الاجتماعات التي جرت هنا في الدوحة مع الوفد التفاوضي من حركة حماس بتسليم الخطة، ووعد الوفد التفاوضي بدراستها بمسؤولية".
وأضاف الأنصاري: "اليوم أيضا سيكون هناك اجتماع آخر بحضور الجانب التركي كذلك مع الوفد التفاوضي بهدف التشاور حول هذه الخطة".
كما أكد الأنصاري أن قطر تقدر عاليا الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وقال: هدفنا هو إنهاء الحرب ونهاية التجويع في غزة.
وأضاف: التزمنا مع مصر منذ اليوم الأول بالعمل لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات ووقف التصعيد، مضيفا أن قطر منذ اليوم الأول لم تتأخر في أي جهود لإنهاء حرب غزة أو دعم سكانها.

الجهود المصرية

كما أكد الأنصاري أن الجهود المصرية والقطرية والتركية لإنهاء الحرب تتكامل بشكل جماعي ومنسق، وأضاف "التزامنا راسخ بشأن تقديم أي دعم ممكن لوقف حرب غزة وإعادة الإعمار".
وأوضح الأنصاري أن الخطوة الأولى بشأن خطة إنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف. وأضاف أن ما سمعناه من قبل الرئيس الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن قبوله خطة ترامب.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهما اتفقا على خطة لإنهاء الحرب في غزة.
وأصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اعتبر فيه أن ما جرى الإعلان عنه لا يعدو كونه “اتفاقًا أمريكيًا إسرائيليًا خالصًا”.
وأكد النخالة أن خطة ترامب تعكس الموقف الإسرائيلي بالكامل، ويهدف إلى فرض ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عسكريًا من خلال الولايات المتحدة، مضيفًا أن هذه الخطوة ليست إلا “وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني”.
وحذّر الأمين العام للجهاد الإسلامي من تداعيات هذا الإعلان، معتبرًا أنه يحمل في طياته وصفة لتفجير المنطقة وإدخالها في دوامة جديدة من الصراع.

تم نسخ الرابط