أقدم أعضاء مجلس الشيوخ
بيرني ساندرز.. السياسي المخضرم وأول سيناتور أمريكي يتهم إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية

الاسم: بيرني ساندرز
الشهرة : بيرني ساندرز
تاريخ الميلاد: 8 سبتمبر 1941
اتهم السناتور الديمقراطي الأمريكي البارز بيرني ساندرز، إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، ليصبح بذلك أول سيناتور أمريكي يدلي بمثل هذا التصريح، وفي حين قاد ساندرز جهودا في مجلس الشيوخ لمنع بيع القنابل والأسلحة النارية الأمريكية لإسرائيل، غير أنه امتنع سابقاً عن وصف الحرب بـ"الإبادة الجماعية".
وفي بيان على صفحته الإلكترونية بمجلس الشيوخ بعنوان «إنها إبادة جماعية»، أعلن ساندرز أن هذا الاستنتاج لا مفر منه، وفقا لما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وكتب بيرني ساندرز: «على مدار العامين الماضيين، لم تكتفِ إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد (حماس)، بل شنت حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله».

واستشهد بيرني ساندرز بأعداد ضحايا غزة، الذين وصل عددهم إلى ما لا يقل عن 65 ألف قتيل و164 ألف جريح فلسطيني من أصل 2.2 مليون نسمة. كما أشار إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين كدليل على «نية الإبادة»، وأبرزها وصف وزير الدفاع يوآف جالانت الفلسطينيين بـ«الحيوانات البشرية»، وتعهد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش «بتدمير غزة بالكامل».
من هو بيرني ساندرز؟
بيرني ساندرز ديمقراطي اشتراكي، وهو يدعم النموذج السياسي لدول شمال أوروبا الذي يوصف بالديمقراطية الاجتماعية، فهو يرى الديمقراطية في العمل فكرة جيدة، ويركّز ساندرزعلى المشاكل الاقتصادية كالدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء وزيادة الحد الأدنى للرواتب
بيرني ساندرز ولد في 8 سبتمبر، 1941، هو سياسي أمريكي وسيناتور من ولاية فيرمونت، له توجهه ديمقراطي اشتراكي وتقدمي، دخل في المنافسة لمرشح الرئيس في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2016 وعام 2020 عن الحزب الديمقراطي، وحلّ ثانياً في كل منهما، ليتم إختيار هيلاري كلينتون مرشحة للحزب عام 2016، التي خسرت بدورها أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، وليتم اختيار جو بايدن مرشحًا للحزب عام 2020.
يعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه ديمقراطي إشتراكي، فهو يُفضل السياسات المشابهة للأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا خاصةً تلك التي تم تأسيسها في دول شمال أوروبا، التقى بالحزب الديمقراطي وكان يعدّ أكبر أعضاء الجماعة الأقلية في الحزب في لجنة ميزانية مجلس الشيوخ منذ يناير عام 2015.
ولد ساندرز في بروكلين في نيويورك وهو خريج جامعة شيكاغو، وقد كان عضواً في رابطة الإشتراكيين الشباب حين كان طالباً بالإضافة إلى نشاطه في حركة الحقوق المدنية كمنظّم للمعارضة في هيئة المساواة العنصرية وفي اللجنة التعاونية الطلابية لنبذ العنف، كما شارك في عام 1963 في مسيرة واشنطن للعمل والحرية.

بعد أن استقر في فيرمونت عام 1968، قاد حملات غير ناجحة لترشيحه كحاكم وسيناتور في منتصف السبعينات. وكسياسي مستقل عن الأحزاب السياسية تم انتخابه عام 1981 كمحافظ لمدينة برلينجتون وهي أكثر مدن فيرمونت كثافة سكانية، وأعيد انتخابه كمحافظ ثلاث مرات قبل أن يُنتخب ممثل لفيرمونت في الدائرة الانتخابية العامة في مجلس النواب الأمريكي عام 1990، وعمل عضواً لمجلس النواب لمدة 16 سنة ثم أنتُخب لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2006، وتم إعادة إنتخابه في 2012 بفارق كبير في الأصوات فقد حصل على ما يقارب 71% من الأصوات الشعبية.
اشتهر ساندرز كصوت متقدّم وقائد في قضايا مثل عدم المساواة في الدخل، والرعاية الصحية العالمية، وإجازات الرعاية الوالدية، وتغيّر المناخ، وحقوق المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين، وبرز محلياً بعد تعطيله عام 2010 طلب تمديد تخفيضات بوش الضريبية. ويعبّر ساندرز عن رأيه بصراحة في مجال الحقوق المدنية والحريات المدنية، وانتقد بالتحديد سياسات الرقابة العامة الأمريكية مثل قانون الوطنية، وأيضاً التفريق العنصري في نظام العدل الجنائي، ويعدّ من منتقدي السياسة الخارجية الأمريكية، وكان من أوائل المتحدثين والمعارضين للحرب في العراق.