و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

خبير يكشف لـ "الصفحة الأولى"

بعد قبول قطر وحماس بالعودة لمربع التفاوض..سيناريوهات "هدنة غزة" عقب هجوم الدوحة

موقع الصفحة الأولى

لم يمضي 48 ساعة على استهداف مقر حماس في الدوحة حتى بدأت التساؤلات حول مصير هدنة غزة ووقف الحرب على القطاع، في الوقت الذي أعلنت فيه الدوحة عن عودتها كوسيط لوفق الحرب على غزة وعودتها كمفاوض رئيسي في المفاوضات. 

ومن جانبها كشفت مصادر في حماس، أنها بالرغم من استهداف قادتها في الدوحة عبر محاولة فاشلة ، إلا أن هناك إجماعاً داخل قيادة حماس على ضرورة استكمال المفاوضات بطريقة تتناسب مع تحقيق مطالب الفلسطينيين وتضمن وقف الحرب بشكل كامل، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة التواصل مع الوسطاء مجدداً بعد استقرار الوضع الأمني، بما يسمح باستئناف جهود المفاوضات حول هدنة غزة. 

السيناريوهات المحتملة

وحول السيناريوهات المحتملة بشأن هدنة غزة، قال السفير حسن هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن بعد محاولة استهداف قطر وحماس في آن واحد من خلال العملية الأخيرة وتداعيات الحادث هناك عدة سناريوهات محتملة بشأن هدنة غزو ووقف الحرب أبرزها استغلال قطر كوسيط في الضغط على أمريكا للذهاب إلى صفقة شاملة من خلال ضغطها على إسرائيل للقبول بالصفقة الشامة تضمن عودة الأسرى وانسحاب إسرائيل من غزة ووقف اطلاق النار. 

 وأضاف هريدي في تصريحات لـ "الصفحة الأولى"، أن هناك سيناريو أخر محتمل حول هدنة غزة وهو تجميد التفاوض لفترة محددة وهو ما يمثل خطورة على الأسرى الإسرائيليين في غزة ما استمرار عمليات التصعيد والتعجل بموتهم . 

وأكد هريدي أن عملية الهجوم على الدوحة سيكون لها تأثير كبير على مسار مفاوضات هدنة غزة ونقطة فاصلة على الوسطاء استغلالها بشكل قوي، مستدركا أنه في ظل التهديدات الإسرائيلية وضبابية الموقف الأمريكي لا يمكن التوقع بسيناريو لصفقة سريعة، مرجحاً أن تبلور واشنطن رؤية جديدة تتناغم مع التطورات، مع استكمال قطر لدورها الوسيط وتفويت الفرصة على إسرائيل في تعمد تخريب المفاوضات.

وكانت إسرائيل أقدمت على قصف العاصمة القطرية الدوحة في التاسع من سبتمبر 2025، مستهدفة وفدًا من حركة حماس كان يقيم هناك ضمن مسار الوساطات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ، في ضربة عسكرية من سلاح الطيران الإسرائيلي، واعتداء مباشر على سيادة دولة خليجية. 

تم نسخ الرابط