مشروع صحفي تقدمي
انطلاق موقع القصة المستقل.. وعمرو بدر: لن نجري وراء التريند
ينطلق موقع "القصة" الخميس 11 سبتمبر، ضمن مشروع صحفي تقدمي، يميز الخبر وينظر وراءه، ويهتم بالشأن السياسي والثقافي والاجتماعي، ساعيا إلى تقديم محتوى مكتوب ومرئي، ضمن مشروع صادر عن شركة ترويسة للصحافة والنشر، والتي يترأسها محمود فؤاد مدير مركز الحق في الدواء، وبرئاسة تحرير الكاتب الصحفي عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق.
ويظهر موقع القصة تحت إشراف الكاتب الصحفي تامر هنداوي، رئيس التحرير التنفيذي، وإدارة الكاتب نور الدين نادر مدير التحرير، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رفع سقف حرية الصحافة والإعلام وإعلاء قيمة الحريات.
كما أعلن القسم الثقافي في الموقع عن ميلاد مدونة "بردية" يوم 10/ 10 المقبل، وذلك بالتزامن مع انطلاقة "القصة"، والتي ستخصص كنافذة خاصة بالشعر والسرد الإبداعيين. وتحمل المدونة اسمها من روح البرديات المصرية القديمة التي حفظت الحكاية والقصيدة عبر العصور.
وتسعى "بردية" إلى إنشاء بروفايلات للمبدعين الشعراء والقصصة، لإعادة إحياء العلاقة بين الكلمة والمتلقي، من خلال نصوص شعرية وسردية حديثة تواكب روح العصر، وتفتح الباب أمام الأصوات الجديدة لتجد مكانها في فضاء ثقافي رحب.
وكشف القسم الثقافي أيضا، عن انطلاق "صالون إبداع"، يوم 11/ 11 والذي سيكون فعالية ثقافية ومنصة مفتوحة للنقاش والحوار حول الفنون والآداب، مشكلا مساحة للتفاعل المباشر بين المبدعين والقراء والنقاد، ومستهدفا ترسيخ حضور الموقع كمنصة ثقافية جادة، من خلال لقاءات وندوات وحوارات مع أسماء بارزة في المشهد الثقافي، بما يثري الحوار العام ويمنح المتابعين تجربة فكرية ومعرفية متجددة.
ويقدم المشروع خلال نهاية الشهر، برنامجي "الوجه الآخر للقصة" و"الحكاية من أولها"، وهو محتوى اجتماعي جديد، يراهن على عقل المشاهد ويحترم حقه في البحث عن منفذ آمن لقصصه وحكاويه.
رئيس تحرير القصة
وقال الكاتب الصحفي عمرو بدر، رئيس تحرير موقع القصة: "القصة تمثل منصة مستقلة، تجسد أملنا ونحن نمارس المهنة من خلال تجربتنا الجديدة أن تُعيد الاعتبار لصحافة المعلومات وما وراء الخبر، مع الاشتباك في قضايا مجتمعنا الحقيقية بشكل جاد وواضح".
وكشف عمرو بدر لـ الصفحة الأولى: "كل حواراتنا التي سبقت الانطلاق اتفقنا فيها على أننا لن نجري وراء التريند، ولكن دورنا المهم هو البحث عن الحقيقة وتقديمها للناس، فأملنا أن نقدم صحافة حرة تليق بمصر، وتوسع من هامش الحرية المتاح، وأن تفتح الباب لكل الأصوات المميزة والمواهب الحقيقية".
ولفت رئيس تحرير القصة إلى أن جزء كبير من تجربة الموقع سيركز على صحافة الفيديو، باعتبارها لغة مهمة الآن، مع تقديم تقارير وتحقيقات مصورة، والإعداد لإطلاق بودكاست أسبوعي من مقر الموقع، لمحاورة المتخصصين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية والفنية.
وأكد "بدر": "سياستنا التحريرية تشبهنا تمامًا، ندافع عن الحرية والمساواة ودولة القانون والمواطنة، ونرفض كل ما يدعو للعنف أو التمييز أو العنصرية أو التطبيع مع الاحتلال، فلدينا قيم مهنية دورنا أن نحولها إلى مادة صحفية عبر التقرير والقصة والتحقيق والفيديو".
وأضاف أن فريق عمل موقع القصة من الأجيال الشابة الذين يحلمون بصحافة حقيقية، ويأملون أن يضعوا بصماتهم على طريق المهنة الصعب والشاق، فالقصة كان منذ بضعة أشهر مجرد حلم، لكنه بالجهد والمثابرة يتحول الآن إلى واقع، وأملنا أن يكون هذا الحلم تعبير عن الناس، يحكي همومهم وينطق بما في قلوبهم.
