يطبق تجريبيا في 10 مدارس
نظام جديد لتسجيل الغياب على واتس آب بمدارس المنوفية.. شريحة إليكترونية وباركود
قررت مديرية التعليم في المنوفية تطبيق فكرة جديدة لتسجيل غياب الطلاب إلكترونيا عن طريق تطبيق واتس آب، والبداية في عدة مدارس بإدارة شبين الكوم، وذلك من العام الدراسي الجديد 2025/ 2026، وتستهدف الفكرة فرض الانضباط، وتقليل فرص التلاعب في بيانات الغياب.
وسيتم تطبيق فكرة تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا على واتس آب، في 10 مدارس بإدارة شبين الكوم بشكل تجريبي مع بداية السنة الدراسية الجديدة ضمن خطة التحول الرقمي وتطوير المتابعة داخل المدارس، على أن يكون التطبيق في الشهر الأول بتسجيل الغياب الإلكتروني بجانب الورقي، لتقييم مدى نجاح الفكرة، وحال نجاحها سيتم إلغاء النظام الورقي تماما.
وشرح الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، فكرة تسجيل الغياب إلكترونيًا عبر واتس آب، قائلا إنه تتم من خلال تزويد كل طالب بشريحة إلكترونية (كارت ذكي) تحمل اسمه وكودًا تعريفيًا "باركود"، والذي يجري تمريره على جهاز مخصص عند دخول المدرسة، ليتم تسجيل الحضور تلقائيا، وإظهار بيانات الطالب بشكل فوري على شاشة موظف شؤون الطلبة المختص، وهو ما يواجه أي محاولات للغش أو تسجيل الحضور بالنيابة.
وأشار "صلاح" إلى أن "تعليم المنوفية" ستتابع التجربة بشكل دقيق طوال فترة التنفيذ التجريبي، بالتنسيق مع إدارة كل مدرسة، وبعدها يتم إعداد تقرير نهائي بنتائجها، لمناقشة إمكانية تعميمها على مستوى مدارس المحافظة بالكامل.
تعليم المنوفية
وكان الدكتور محمد صلاح، وكيل التربية والتعليم في المنوفية، استقبل وفدا من الوزارة برئاسة علي عبد الرؤوف أحمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، لمتابعة جاهزية مدارس المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/ 2026.
وتفقد وفد التعليم مجموعة من مدارس الثانوي، وتابع الاستعدادات داخل الفصول والمعامل والمكتبات، كما تابع عقد ندوات تعريفية مع الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، للتعريف بنظام البكالوريا الجديد الذي تعمل الوزارة على التوسع في تطبيقه بشكل تدريجي، باعتباره أحد النماذج التعليمية الحديثة.
وأكد الوفد أن نظام البكالوريا يستهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي، ويساعد الطلاب من خلال العديد من الفرص بعيدًا عن فكرة الفرصة الواحدة في الثانوية العامة التقليدية، وأكد أن الوزارة تعمل على اعتماد البرنامج من جهات دولية بما يتيح للطلاب الالتحاق بالجامعات الخارجية دون الحاجة لإجراءات المعادلة، حيث يعتمد النظام على عدد أقل من المواد، بهدف تخفيف الأعباء النفسية والمادية عن الطلاب وأولياء الأمور.
