صحف لبنان تكشف دوره في عدة ملفاته
السفير حسام زكي لـ"الصفحة الأولى": الجامعة العربية تدعم لبنان في حصر السلاح

أكد السفير حسام زكي، العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن زيارته للبنان و لقائه بالرئيس جوزيف عون يأتي في إطار التأكيد على دعم الجامعة العربية لفكرة بسط الدولة اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة "سلاح حزب الله"، مشيرا إلى أن هذه المبادئ موجودة في قرارات جامعة الدول العربية بما فيها قرارات القمة العربية.
وقال السفير حسام زكي: أن جلسة المباحثات مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ركزت على ملفين أساسين هو الدعم العربي في قضية "سلاح حزب الله"، والتشديد على دعم لبنان في مطالبة القوى الدولية بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية والإمتناع عن اية أفعال تمس بالسيادة اللبنانية.
وأضاف السفير حسام زكي أن ملف بسط الدولة على ملف حصر السلاح، يجب التعامل معه بشيء من الحذر بسبب الأوضاع والظرف الإقليمي، مضيفا: "ما من أحد يريد ان ينزلق هذا البلد إلى وضع ممكن ان تكون فيه عواقب غير مرغوب بها، ونأمل من الجميع ان تكون هناك حكمة في تناول هذا الموضوع، ورؤية لصالح البلد، لأن الهدف من كل هذه التحركات هو استعادة قدر من الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان"

وحول تطورات غزة الأخيرة والحديث المتكرر عن إسرائيل الكبرى، أكد السفير حسام زكي أن موقف الجامعة العربية تم إصداره بشكل مكتوب في بيان رسمي، مشددا أنه بيان قوي و شامل ضد هذه التوجهات لتوضيح الموقف العربي الرافض تماما لمثل هذه المقاربات لأنها تعبِر بالفعل عن رغبة توسعية لا تريد أن تهدأ لدى الجانب الإسرائيلي، وهذا امر مرفوض ومدان.
خبير الشأن اللبناني
ووصفت الصحف اللبنانية زيارة السفير حسام زكي إلى لبنان ليست مفاجئة، لكنها تأتي في إطار الجامعة العربية بشأن قرارت الدولة اللبنانية، بإضافة حرص السفير حسام زكي باعتبار أنه خبير بالشأن اللبناني وتابعه منذ سنوات طويلة، ونسّق مع المملكة العربية السعودية قبيل انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، وكان له دور على صعيد الاستحقاق الرئاسي وكل ما يعانيه لبنان من أزمات.

وقالت صحيفة النهار اللبنانية أن السفير حسام زكي يمسك بكل الملفات وعلى دراية تامة بها، وتربطه علاقات واسعة بأكثر من مسؤول لبناني، لذلك كانت الزيارة مقررة منذ فترة مع الأمين العام أحمد أبو الغيط، ودفعت ظروف عربية ودولية كثيرة إلى تأجيلها. لكن مجيء زكي حمل أكثر من عنوان ومعطى في هذه المرحلة.