تخصص فى إستهداف الأقليات
"أنصار السنه" التنظيم الإرهابي الذى نفذ تفجيرات مار إلياس وهدد نظام "الشرع"

على الرغم من ضراوة حادث تفجيرات كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس بدمشق الإ انها كانت دافعا قويا للبحث عن الأيادى الخفيه وراء تلك النوعية من الجرائم المنظمه على الأراضى السوريه لاسيما وأن الرئيس السورى أحمد الشرع خرج ليشجب الفاجعه ويتبرأ منها ولكن فى كل الأحوال ليس معصوما أو منفصلا عن الأحداث حتى ولو كان بعيدا عنها لاسيما وأن وزارة الدفاع التابعه لحكومته ضمت سته شخصيات أجنبية بعد تسويات أجريت بين حكومته والمبعوث الأمريكى فى سوريا بعد تعديل تعداته للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحسب الcnn وإقناع المبعوث بالفكرة من أجل السيطرة على ميليشيات الشارع المسلحة وضمان عدم خروجها على نظامه .
ويبلغ تعداد العناصر المقاتله فى تلك الميليشيات نحو ٣٥٠٠ معظمهم ينتمون ـ للإيغورـ المنحدره من دول مجاورة للصين وتم تخصيص مسمى الفرقة ٨٤ لهم ولكن اتت الرياح بملا لا تشتهى السفن وسرعان ما اتسلخت بعض العناصر الأجنبية وانضمت لتنظيم خاص يحوى عناصر من مختلف الجنسيات وأطلقوا على انفسهم " سرايا أنصار السنه" وتحولوا من جنود مستأنسين إلى وحوش مخربة لا هدف لها سوى القتل وإراقة الدماء فى الشوارع حتى انهم كفروا حكومة الشرع واتهموها بموالاة أمريكا وتركيا وعدم تطبيق شرع الله .
العمليات ضد العلويين والأيزيديين
وشارك التنظيم الجديد فى العديد من العمليات ضد العلويين والأيزيديين منها مجازر الساحل ومجزرة قرية قرقيص قبل تنفيذ تفجيرات كنيسة مار إلياس فى دمشق والتى اودت بأرواح ٢٣ وإصابة نحو ٥٥ اخرين ولم تسلم منهم أيضا بقية الفصائل الإسلامية المسلحة مثل جبهة تحرير الشام التى كان ينتمى لها الشرع قبل الرئاسة .
ويعمل التنظيم بشكل سرى لا مركزى تحت قيادة " أبو عائشة الشامى" الذى بايعونه أميرا لهم بعد أن كرسوا مجهوداتهم فى زعزعة حكم الشرع من خلال إستهداف الأقليات ،متخذين لأنفسهم أوكارا بريف حمص لقربها من الحدود اللبنانية تمهيدا لدخولها فى مرحلة لاحقة وسبق ونشرت مقاطع مصورة للإرهابى احمد الجزائرى دعدوش يتوعد بقتل المسيحيين فى سوريا.
وإعترف التنظيم الإرهابى بتبنيه لتفجيرات كنيسة مار إلياس الأخيرة بقرية الدويلعة من خلال أحد عناصره الإنتحاريه وهو محمد زين العابدين "ابو عثمان " وتوعد التنظيم خلال البيان بعمليات آخرى وجاء نصه" أن القادم لن يمهلكم ولن يرحم غفلتكم فجنودنا استشهاديين وعلى اتم الجاهزية بالعده والعتاد ورباطا لا يعتريه وهن ولا تعرف صفوفه التراجع .