إتهامات تلاحق جماعه "بروتستانتيه"
كنيسة العذراء بعزبة النخل تحذر من"مجهولين"يستقطبون الأطفال لحضور مؤتمرات فى وادى النطرون

إنتشرت حاله من القلق بين شعب إيبارشية كنائس عزبة النخل والمرج مؤخرا بسبب ظهور مجموعات مجهوله الهوية تطوف على المنازل لدعوه الأطفال لحضور مؤتمرات مجانية فى وادى النطرون والذين تبين بالتحرى عنهم عدم تبعيتهم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو ما ضاعف من الشكوك لدى قطاع غير ضئيل من شعب الإيبارشية وفتح الباب للتكهنات بانتمائهم لطوائف منحرفه أو لعصابات تجاره الأطفال و الأعضاء .
كنيسة العذراء بـ عزبة النخل تخلى مسؤليتها عن مؤتمرات وادى النطرون ونشرت -كنيسة العذراء مريم بعزبة النخل – تحذير رسمى من أشخاص غير معلومى الجهه التى ينتمون اليها بدعوة الأطفال لحضور مؤتمر مجانى فى وادى النطرون خلال هذه الفتره ومناشده ذويهم بعدم التعامل معهم لاسيما انهم يتجولون داخل الكنيسة من أجل دعوة الأطفال للمؤتمرات وشددت الكنيسة فى نهاية البيان على إخلاء مسؤليتها من هذه المؤتمرات نظرا للظروف الحاليه التى لا تخفى على أحد- بحسب وصفها .
.
جدل على مواقع التواصل الإجتماعي
وإعتبر البعض من رواد مواقع التواصل الإجتماعى أن بيان الكنيسة لا يحمل معلومات كافيه فى طياته حول هوية المجهولين وانتمائاتهم وأفكارهم ورجحت منه جاد أن الأمر يمكن أن يكون ضمن فعاليات برنامج احسبها صح البروتستانتى ويكون فى مواعيد مقاربه بعد إمتحانات الثانويه العامه بينما قالت استر عيسي أن هذه المجموعات تابعه للقس سعيد عبده فى كنيسة النور .
ودارت التعليقات فى مجملها حول مساعى جماعات تبشيرية بروتستانتيه أو تابعه لجماعات مخالفه للعقيدة فى إستقطاب أطفال الأقباط بالمؤتمرات و الترغيب ووسائل الجذب المختلفه وانحصرت دوائر الشكوك فى مجموعة المبشر البروتستانى القس سعيد عبده لاسيما انه الوحيد الذى يمتلك اسطول اتوبيسات لنقل الافواج و مقر خاص بمزرعة فى وادى النطرون ويظهر عبر قناته على يوتيوب و تيك توك ووسائل التواصل لحصد المتابعين .
أسقف عزبة النخل والمرج يرجح إنتمائهم لجماعة بروتستانتيه وتواصلت- الصفحه الأولى- مع الأنبا سيداروس – الأسقف العام لكنائس عزبة النخل والمرج- الذى اكد الخبر ورجح إنتماء هذه المجموعات إلى القس سعيد عبده البروتستانتى لما لديه من إمكانيات ماليه ضخمه وسيارات مجهزه كما يسعى لعلاج البعض بالصلاه العلنيه عبر وسائل التواصل الإجتماعي لكنه اخفق فى العديد من الحالات بل تحولت للأسوأ للأسف الشديد .