و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

الأنبا بنيامين يواجه الشائعات الطقسية:

لا يوجد نيه لإلغاء البخور بالكنائس أو إستبدال الشمع الصلب بالelectronic candals

موقع الصفحة الأولى

تطرقت جلسات المجمع المقدس الأخيرة إلى بعض المناقشات الهامه مع لجنة الطقوس المنوط بها البت فى موضوعات تخص طقس الكنيسة والعبادات والأيقونات والعمارة فهى لجنة الحفاظ على التراث الروحى و الهوية القبطية المتوارثه  واتت ضمن أبرز توصيات اللجنة التى نشرت خلال قرارات  المجمع الإعتراف بزكا العشار قديسا مع تضمين عيده فى السنكسار(مرجع سير القديسين)  يوم ٣ هاتور الموافق ١٢ نوفمبر وبين الحين والآخر تختار الكنيسة مجموعة من الأسماء المرشحه ليعتمدها المجمع المقدس بين فئه القديسين والمعترفين وكان من بينهم فى اخر دوره منعقده القمص بيشوى كامل – كاهن كنيسة مارى جرجس سبورتنج بالإسكندرية و الراهب يسطس الأنطونى بدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر .
ويجب توافر بعض الإشتراطات لنوال لقب" قديس" تتلخص فى صحة تعاليمة الكنسية و حسن سيرته وأعماله الصالحه ولا يشترط إرتباطها بمعجزات من عدمه و لكن أحيانا توجد بعض الاستثناءات بين الحالة والآخرى .
وعلى نحو آخر تم تسريب أنباء عن مساعى بعض الإكليروس من قساوسة وأساقفه من ذوى " الفكر الإصلاحى" لإستبدال الشمع الصلب المستخدم فى الكنائس والقداسات بشموع إلكترونية حديثه تسمى "بشموع الليد " أو electronic candals   ،مرجعين الأمر إلى سهولة إستخدامها و قلة مخاطرها مقارنة بالشموع العادية بجانب توفيرها المادى وبالفعل تم تطبيق إستخدامها فى بعض الكنائس الإ انها لم تقر رسميا ضمن قرارات المجمع المقدس الأخيرة .

يرمز الى البذل والتضحية


ومن جانبه قال الأنبا بنيامين – مطران المنوفية ومقرر لجنة الطقوس فى المجمع المقدس أن الشموع الطبيعية المتعارف عليها عبر الأجيال ستظل تستخدم فى الكنائس لأن إحتراقها يرمز الى البذل والتضحية ويمكن إزالة بواقيها المتساقطه بسهوله دون التسبب فى أى مشكلات بالإضافة إلى ان الشموع توضع أمام ايقونات القديسين أو الشهداء الذين بذلوا انفسهم من أجل الإيمان بينما الشمع الإلكترونى حتى وأن كان يحمل فى رمزيته التلاشى للبطارية لكنه سيظل غير مرئى أو ملموس ، رافضا مزاعم البعض وترويجهم  لإلغاء طقس الشموع وإعتبرهم يصطنعون  أخبار غير حقيقية .
وأوضح مقرر لجنة الطقوس فى المجمع المقدس خلال تصريحاته ـ للصفحة الأولى- أن طقس التبخير وإستخدام البخور فى الكنائس مستمر ولا يوجد نيه لإلغاءه ،معتبرا إياه رمزا للصلاة المستجابه ويتم صناعته من مواد مخصصه وأشار إلى انه جرى التفاهم خلال جلسات المجمع المقدس الأخيرة حول تقليل فترة الإعتراف بالقديسين  إلى ٣ سنوات بعد وجرى العرف فى الأصل على الإعتراف بالقديس بعد مرور ٤٠ عام على رحيله حتى لا يكون هناك باب للمجاملات بجانب تجهيز بعض الأسماء المهمه المرشحه لنوال صفة القداسة .
 

تم نسخ الرابط