بعد غياب عام و3 شهور
كواليس إجتماعات المجمع المقدس فى " يونيو" بحضور البابا و135 مطران وأسقف

بدأت عشية تجليس الأساقفه الجدد والبالغ عددهم ٩ على مختلف الإيبارشيات وسط أجواء من الترقب والمتابعه من شعب الإيبارشيات الذى ظل لفترة دون رعاه روحيين يديرون شؤونهم الدينيه والإجتماعية وذلك مساء السبت ثم يليها القداس الإحتفالى لرسامتهم- تذكيتهم- فى اليوم التالى الموافق الأحد 1/6 فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (الأنبا رويس) وتنعقد لجان – العلاقات العامة والإعلام والمعلومات والعلاقات المسكونية والرعاية والخدمة والأسرة- وفقا للخريطه الزمنية لدوره شهر يونيو يوم الإثنين ٢/٦ داخل قاعة الفيديو كونفرانس وذلك من أجل تسهيل مشاركة بعض أساقفة إيبارشيات الخارج الذين لن يتمكنوا من الحضور و تنعقد لجان الإيمان والتعليم والطقوس وشؤون الإيبارشيات والرهبنه والاديرة وشؤون المهجر فى اليوم التالى الموافق االثلاثاء ٣/٦ و تجتمع اللجنة الدائمه والسكرتاريه بمركز لوجوس خلال يوم الاربعاء ٤/٦ وتختتم جلسات المجمع المقدس بعد الجلسة الرسمية المنعقده فى مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بحضور البابا تواضروس الثانى - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية-ونحو ١٣٥ مطران وأسقف ووكيلى مطرانية القاهرة والاسكندرية.
٩ أساقفة جدد ينضمون للمجمع المقدس
وقسم البابا إيبارشية البحيرة الى ثلاث ايبارشيات الأولى " إيبارشية البحيرة وتوابعها" و اوكلها للانبا ايلاريون - أسقف الإسكندرية الأسبق- والثانية إيبارشية مرسى مطروح والمدن الغربية الخمس واوكلها للقس تادرس السريانى والثالثة إيبارشية برج العرب والعامريه واوكلها للقس ثيؤفان افامينا بينما رسم القس غبريال المحرقى أسقفا على دير الانبا مكاريوس السكندرى بجبل القلالى والقس دانيال الجوارجى على ايبارشية دير مواس ودلجا والقس ديسقوروس الأنطونى على إيبارشية جنوب المانيا ودير الانبا انطونيوس وعين البابا ثلاث اساقفه عموميين آخرين ليصل العدد الاجمالى لحركة تنقلات ورسامة الاساقفة الى تسعة ٫ حيث رسم القس اولجيوس البراموسى - أسقف عام على إيبارشية عين شمس- والقس باخوميوس الأنبا بيشوى - أسقف عام على الوايلى وحدائق القبه- و القس أغناطيوس السريانى - أسقف عام لايبارشية قنا.
قرارات متوقعه: رسامة أساقفة وتغيير سكرتير المجمع المقدس
وظلت الإجتماعات معلقة لنحو عام و٣ شهور بعد الأحداث الشهيرة لسيمينار المجمع المقدس وما تخللها من إختلافات فى الرؤى الإدارية للجلسات بين الأساقفة وبعضهم ثم تلتها أزمة الأنبا ابانوب أسقف عام المقطم التى زادت الوضع إشتعالا وشكل البابا وقتها ما يعرف باللجنه الدائمه فى مساعى منه لإحتواء الفجوه التى نتجت عن عوامل عديدة وكان لسكرتير المجمع الانبا دانيال " أسقف المعادى" الدور الأبرز في تحريكها نتيجة افتقاده للدبلوماسيه فى التعامل مع الملفات المختلف عليها مع الاباء الأساقفه ورغبته فى فرض اجنده البابا دون مراعاة الأبعاد العقائدية وقوانين الكنيسة القبطية بجانب إنتهاء مدته بشكل رسمى منذ فتره وعدم نجاحه فى تحقيق انجازات سوى الأمور الشكلية فى حضور الإحتفالات مع الطوائف الآخرى و الهيئات الحكومية لتجميل الصوره الخارجيه دون الإهتمام بالجوهر .
ومن المرجح إتخاذ قرارات جديدة إدارية تسعى لرآب الصدع بين المختلفين فكريا وإعادة لم الشمل من خلال ضخ دماء جديدة برسامة التسعة أساقفه على الإيبارشيات و تغيير سكرتير المجمع المقدس خلال الإجتماع الجارى لإنتهاء مدة دورته المقدرة بثلاث سنوات وإختيار آخر تنطبق عليه الشروط ويحظى بمصداقية وقبول عام من بقية الأعضاء .


