و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

فى القاهرة وبرلين وموسكو

صنع الله إبراهيم .. الأديب المتمرد والسياسي الحالم رمز الرواية العربية الحديثة

موقع الصفحة الأولى

الإسم: صنع الله إبراهيم
تاريخ الميلاد: 24 فبراير 1937
المؤهل: ليسانس الحقوق جامعة القاهرة
المهنة: كاتب صحفى وروائي

تتابع الأوساط الثقافية في مصر والعالم الحالة الصحية للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم الذي يعاني من وعكة صحية منذ أسابيع، تلقي خلالها مكالمة من  الرئيس عبد الفتاح السيسي للإطلاع على حالتة الصحية، داخل مستشفى معهد ناصر.
ويعتبر صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين المصريين والعرب الذين ارتبطت أسماؤهم بالثقافة والسياسة، واشتهرت رواياته بالطابع السياسي الاجتماعي، واهتمت رواياته بالتحليل الاجتماعي والاقتصادي للسلوك الإنساني في المجتمع المصري والعربي بشكل عام.
وقد حصد صنع الله إبراهيم عدة جوائز تكريمًا لمسيرته الأدبية، من بينها جائزة «غالب هلسا» من اتحاد الكتاب الأردنيين عام 1992، وجائزة أفضل رواية مصرية عام 1998 عن روايته «شرف»، وأيضا جائزة «ابن رشد للفكر الحر» عام 2004، وجائزة كفافيس للأدب في مصر عام 2017، وهي جائزة تُمنح للأدباء الذين ساهموا في تعزيز التفاهم الثقافي بين مصر واليونان.
أما جائزة الرواية العربية في أكتوبر 2003 ، فكانت الأشهر فى مسيرة صنع الله إبراهيم الأدبية، حيث أعلن صنع الله عن رفض الجائزة من فوق خشبة المسرح بدار الأوبرا احتجاجاً على التطبيع مع إسرائيل، فى حضور عشرات المثقفين المصريين والعرب.

صُنع الله الذي أتقن كل شيء

ولد صنع الله في القاهرة عام 1937، ويروي في أحد الحوارات الصحفية معه قصة اسمه الغريب، قائلًا إن والده قام بصلاة استخارة عند ولادته، ثم فتح القرآن ووضع أصابعه على إحدى السور، فكان أن وقع على آية «صُنع الله الذي أتقن كل شيء» فسمّاه «صنع الله» وهو الإسم الذي سبب له مشكلات كثيرة خاصة في طفولته. 
التحق صنع الله بالحركة الديمقراطية للتحرر الوطني «حدتو» خلال دراسته فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، واُعتقل عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، بين عامي «1959 و1964» ضمن حملة على الشيوعين واليساريين. 
وبعد خروجه من السجن أصدر أول أعماله الأدبية بعنوان «تلك الرائحة» كمجموعة قصصية، وفي الفترة نفسها عمل صنع الله إبراهيم في وكالة الأنباء المصرية عام 1967، ثم في وكالة الأنباء الألمانية من 1968 حتى 1971، ومن برلين غادر إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي.
وعاد صنع الله عام 1974 إلى القاهرة من موسكو التي كتب فيها مخطوطة روايته «نجمة أغسطس» قبل أن يترك العمل الصحفي ويتفرغ للكتابة بدءًا منذ عام 1975.
وتعتبر رواياته «تلك الرائحة» التي صدرت عام 1966 و«نجمة أغسطس» عام 1974 و«اللجنة» عام 1981، من أعماله الروائية المبكرة، سببًا في صنع أسطورته في عالم الأدب.. 
وبالإضافة إلى رواياته هذه كتب صنع الله عدة روايات أخرى، منها «بيروت بيروت»، «ذات»، «شرف»، «وردة» وهي عن ثورة ظفار في سلطنة عُمان، «التلصص»، «العمامة والقبعة»، «القانون الفرنسي»، «الجليد"، «برلين 69» .

تم نسخ الرابط