بعد لقائه وزير الدفاع التركي
مصرع رئيس الأركان الليبي بحكومة الديببة فى حادث تحطم طائرته بأنقرة
رسميا، أبلغت الحكومة التركية، السلطات الليبية بأن جميع ركاب الطائرة الليبية التى كانت تقل رئيس هيئة الأركان الليبي محمد علي أحمد الحداد وعدد من المرافقين، لقوا مصرعهم بعد أن تم العثور على جثثهم وحطام الطائرة، بعد ساعات من فقدان الاتصال بالطائرة المنكوبة.
ونعى رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة مساء الثلاثاء رئيس الأركان الموالي له محمد الحداد الذي لقي مصرعه بعد تحطم طائرته في أنقرة.
وأكدت وسائل إعلام تركية تحطم الطائرة الليبية الخاصة التى كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي في حكومة عبدالحميد الدبيبة فوق العاصمة التركية أنقرة بعد فقدان الإشارة اللاسلكية الخاصة بها.
وأوضحت أنه جرى تحويل مسار الرحلات الجوية بعيداً من مطار إيسنبوغا في أنقرة، حيث كان رئيس الأركان العامة الليبي الفريق محمد علي الحداد، الموالي للدبيبة، قد التقى اليوم وزير الدفاع التركي يشار جولر، لافتة إلى أن حداد غادر أنقرة ثم فقد الاتصال بالطائرة التي تقله.
من جانبه أجرى رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة اتصالات عدة مع المسؤولين الأتراك بعد فقدان الطائرة، الذين أكدوا إن الطائرة الخاصة التي كانت تقل الحداد أبلغت عن خلل فني بعد الإقلاع وفُقد الاتصال بها أثناء محاولة عودتها.
اختفاء الطائرة الليبية
ونبهت وسائل إعلام تركية إلى أن طائرة محمد الحداد اختفت بعد أن بلغت 32400 قدم فوق أنقرة أي بعد 15 دقيقة من إقلاعها.
وكان وزير الداخلية التركي، قد أعلن فقدان الاتصال، بـ الطائرة الليبية التي كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي، بعد وقت قصير من إقلاعها من أنقرة.
وقال الوزير عبر منصة إكس أن الاتصال فقد مع الطائرة الخاصة من طراز فالكون 50، وتحمل الرقم 9H-DFJ، والتي أقلعت من مطار أنقرة إيسنبوجا عند الساعة 20:10 متجهة إلى طرابلس.
وأضاف أن طلب هبوط اضطراري ورد من محيط منطقة هايمانا، لكن لم يتم التمكن من الاتصال بـ الطائرة الليبية بعد ذلك، موضحا أن الطائرة كانت تقلّ خمسة أشخاص، بينهم رئيس أركان القوات المسلحة الليبية، الفريق محمد علي أحمد الحداد.
وحتى الآن لم يتم الكشف بعد عن الأسباب الدقيقة وراء الحادث - سواء كانت فنية أو متعلقة بالطقس أو أسباب أخرى - في ظل تحقيقات مكثفة تجريها السلطات التركية والليبية، بالتعاون مع خبراء الطيران المدني، للكشف عن ملابسات ما حدث.
وأثار حادث تحطم الطائرة الليبية ردود فعل سياسية وإعلامية واسعة، خاصة مع وفاة شخصية بارزة مثل رئيس الأركان الليبي، وهو ما سيُدخل القضية في مسار تحقيقات رسمية قد تمتد لأيام أو أسابيع قبل الإعلان عن تقرير نهائي.








