و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

غضب جماهير القلعة الحمراء

نائب رئيس البنك الأهلي في مؤتمر للذكاء الاصطناعي: التعليم البايظ أنتج «أهلاوية كتير»

موقع الصفحة الأولى

أثار  يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، حالة من الغضب بين جماهير النادي الأهلي بعد انتشار تصريح ساخر له على هامش مؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي، يقول فيه أن « التعليم البايظ أنتج أهلاوية كتير».
ودعا جماهير النادي الأهلي لتقديم بلاغ ضد يحيي أبو الفتوح بدعوي الإساءة للنادي العريق وجماهيره فى مصر والعالم العربي.
واعتبر عدد من جماهير النادي الأهلي، أن وصف يحيى أبو الفتوح لجماهير الأهلي بأنهم نتاج «التعليم البايظ» لم يكن مجرد سقطة، فالرجل لم يكن يتحدث من مقهى، وانما في محفل اقتصادي معني بالتكنولوجيا والتقدم العلمي فى مجال البنوك.
‏وبحسب الكاتب الصحفى محمد صلاح، فإن مسئول البنك الأهلي، عمم الإهانة على ملايين من المواطنين الذين يشجعون النادي الأهلي، وهو ما يعتبر حض على الكراهية، مطالبين بموقف واضح وصريح، لا يعرف أنصاف الحلول، يحفظ كرامة الملايين التي اعتدى عليها مسؤول يفترض فيه أنه يمثل مؤسسة وطنية لا غرفة مشجعين متعصبين، فالكلمة التي خرجت ليست مجرد رأي، بل إهانة جماعية لا يمكن السكوت عنها.
وكانت فعاليات الدورة الثانية عشر من معرض ومؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي، قد انطلقت أمس تحت رعاية البنك المركزى المصرى، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025، بمشاركة واسعة من مؤسسات التكنولوجيا المالية والبنوك والشركات المحلية والدولية العاملة في قطاع المدفوعات.

الذكاء الاصطناعي

وجاء المؤتمر، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في كل مكان – AI Everywhere  » يعكس الدور المتنامي لحلول الذكاء الاصطناعي في مستقبل المعاملات المالية والتحول الرقمي.
ومن جانبه أكد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أن العالم يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في حجم الإنفاق على التكنولوجيا، بما يشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير البنية التحتية الرقمية. 
وأشار خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أن الارتفاع يعكس إدراكًا متزايدًا للدور الاستراتيجي الذي تلعبه التقنيات الحديثة في تعزيز القدرة التنافسية وضمان حضور قوي في الأسواق الإقليمية والعالمية. وتشير التوقعات إلى زيادة أكبر في حجم الإنفاق خلال الفترة المقبلة مقارنة بالسنوات السابقة، ما يؤكد حاجة المؤسسات إلى تخصيص نسب أكبر من ميزانياتها لمواكبة التطورات السريعة، خاصة فى ظل التوسع فى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تبرز الحاجة إلى بنية أمنية متقدمة لحماية أموال المؤسسات والعملاء، خصوصًا مع تزايد المخاطر المرتبطة بتبادل البيانات وتكامل الأنظمة الذكية. 
وأضاف نائب رئيس البك الأهلى أنه في المقابل، تواجه المؤسسات تحديات مالية متنامية نتيجة تضخم الميزانيات المخصصة للتكنولوجيا، وهو ما يثير قلقًا لدى لجان تكنولوجيا المعلومات. ويعود ذلك إلى ارتباط معظم العقود والأنظمة بالدولار، إضافة إلى التأثير المباشر لتقلبات أسعار الصرف، مما يرفع من قيمة الاستثمارات المطلوبة. وتجد الكيانات الصغيرة، سواء كانت شركات أو بنوكًا، صعوبة في تحمّل تكاليف البنية التحتية المتطورة، ما يحد من خياراتها وقد يدفع بعضها نحو الاندماج لضمان الاستمرارية ومواصلة التطوير.

تم نسخ الرابط