كلهم في المحكمة سوا
صحبة السجادة السوداء.. ميدو «سب وقذف» وهيما «نفقة» وأوتاكا وسوزي الأردنية «قلة أدب»
جمعت الصدفة عدة شخصيات مختلفة من مجالات متعددة، ليقفوا جميعا أمام المحكمة في قضايا مختلفة، تنوعت بين السب والقذف، والنفقة والحجز على الممتلكات، ونشر الفيديوهات الفاضحة والخادشة للحياء، والتعدي على مبادئ وقيم المجتمع وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث مع كل من أحمد حسام ميدو، إبراهيم سعيد، محمد أوتاكا طليق هدير عبدالرازق، سوزي الأردنية، علياء قمرون، ليندا مارتينو.
أحمد حسام ميدو
وفي البداية، حكمت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، على لاعب الكرة السابق والإعلامي أحمد حسام ميدو بالحبس شهر وغرامة 20 ألف جنيه وتعويض المدعي 10 آلاف جنيه، بتهمة بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا، بعد مباراة سابقة بين الأهلي وبيراميدز.
وكانت نيابة شرق القاهرة، أمرت بإحالة أحمد حسام ميدو للمحكمة الاقتصادية بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد البلاغ الذي قدمه الحكم الشهير الى النيابة العامة، واتهم فيه ميدو بسبه وقذفه، حيث قال ميدو إن محمود البنا جامل فريق الأهلى، وهو ما اعتبره البنا سبا وقذفا في حقه.
وكانت جهات التحقيق قررت في وقت سابق، إخلاء سبيل أحمد حسام ميدو، بكفالة 10 آلاف جنيه في البلاغ المقدم من محمود البنا يتهمه فيه بالتشهير والسب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي حمل رقم 4800 لسنة 2025 مصر الجديدة.
إبراهيم سعيد
أما اللاعب السابق إبراهيم سعيد، فدخل هو الآخر المحكمة، وتحديدا مدنى القاهرة الجديدة، مع إحالة دعوى بطلان الحجز على ممتلكاته إبراهيم سعيد إلى المحكمة المختصة، والخاصة بقضية نفقة اولاده.
وكان قد تم ضبط إبراهيم سعيد لامتناعه عن دفع مصاريف مبلغ النفقة لأبنائه، بعد أن حصلت مطلقته على أحكام قضائية صادرة من محكمة الأسرة لصالحها في 9 دعاوى ما بين النفقة، ودعاوى أخى خاصة بمصاريف المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وزيادة المصاريف الدراسية لأبنائه من طليقته الأولى.
وخلال جلسة سابقة، طالب الدفاع الحاضر عن إبراهيم سعيد، التصريح باستخراج شهادة من إدارة الكمبوند، الذي يسكن فيه اللاعب السابق، تثبت أن الوحدة التي تم الحجز عليها مملوكة للشركة التي تملك الكمبوند، وأنها مؤجرة مفروشة ولا يملكها، كما أن المنقولات التي تم الحجز عليها مملوكة للشركة.
محمد أوتاكا
ويأتي الدور على التيك توكر محمد أوتاكا، طليق البلوجر هدير عبدالرازق، والذي حكمت عليه محكمة القاهرة الاقتصادية، بالحبس 6 أشهر وتغريمه مليون جنيه في قضية اتهامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء العام، والتحريض على الفسق والفجور، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان قد تم ضبط أوتاكا طليق هدير عبدالرازق بتهمة نشر محتوى خادشا للحياء بمنطقة الشروق، وورود العديد من البلاغات بنشر فيديوهات فاضحة، وذلك بعد إعداد الأكمنة اللازمة، ليتم القبض عليه في منطقة الشروق، وتم التحفظ على هاتفه المحمول، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
سوزي الأردنية
أما التيك توكر سوزي الأردنية، فحكمت عليها محكمة القاهرة الاقتصايية بالحبس لمدة عام واحد، وتغريمها مبلغ 100 ألف جنيه في تهمة نشر وبث مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر تطبيق تيك توك.
وجاء ذلك، بعدما أحالت نيابة القاهرة الجديدة سوزي الأردنية إلى المحكمة الاقتصادية، حيث كشفت التحقيقات عن تورطها في إنشاء وإدارة حسابين على تيك توك عليهما اسم سوزي الأردنية، استخدمتهما في نشر مقاطع مرئية وبث مباشر تضم عبارات وألفاظًا خادشة للحياء العام، تم توثيقها وإعادة نشرها على عدد من منصات التواصل الاجتماعي.
علياء قمرون
قررت المحكمة الاقتصادية، إحالة البلوجر علياء قمرون للمحكمة المختصة لعدم الاختصاص، فى اتهامها بغسل الأموال وخدش الحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال فيديوهات تظهر بها تتضمن ألفاظًا وإيحاءات بها تعدٍّ على قيم وعادات المجتمع المصرى، وقررت إحالتها، للمحكمة الاقتصادية بطنطا.
وجاء في أمر الإحالة من النيابة العامة، أن علياء قمرون ارتكبت الجرائم الأتية: أنشأت وأدارت حسابين على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك يحملان اسم "علياء" و"علياء 2"، بغرض ارتكاب الجريمتين محل الاتهامين الثاني والثالث، ونشرت علنًا، من خلال الحسابين الإلكترونيين، بثًّا مباشرًا تضمّن ألفاظًا نابية وعبارات بذيئة خادشة للحياء العام، كما ارتكبت فعلًا فاضحًا مخلًّا بالحياء العام، إذ أتت بهذه الأفعال عبر البث المباشر متلفظة بعبارات خادشة للحياء، واعتدت على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري.
ليندا مارتنيو
وأخيرا، حكمت محكمة القاهرة الاقتصادية، على الراقصة ليندا مارتنيو، بالحبس سنة مع الشغل وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة نشر مقاطع تحوي إيحاءات جنسية وتعدي على مبادئ وقيم المجتمع وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك بعد التحقيقات التي أجريت مع الراقصة ليندا مارتينو، بعد القبض عليها بتهمة نشر محتوى خادش للحياء، والتحريض على الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الراقصة ليندا مارتينو: "أنا معايا تصاريح بمزاولة المهنة، وكل الفيديوهات المنتشرة على السوشيال ميديا عادية، ودي بدل رقص مصرح بيها ومفيهاش أي حاجة مخالفة أو خارجة عن الآداب العامة، ولكن بعض مقاطع الفيديو تم اجتزاؤها أو التلاعب بها على الإنترنت". وأكدت أن ظهورها ببدل الرقص لا يختلف عن أي عروض فنية مرخصة تقدم في الحفلات والفنادق، وأن الهدف من نشر تلك المقاطع هو التشهير بها والإساءة لسمعتها.
وقررت محكمة مستأنف الاقتصادية، تحديد جلسة 27 ديسمبر المقبل، لنظر أولى جلسات نظر استئناف الراقصة ليندا على حبسها سنة بتهمة التحريض على الفسق والإخلال بالقيم الأسرية والمجتمعية.








