و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

هى عن القاهرة و أمينة شكرى الاسكندرية

النقيب راوية عطية.. أول سيدة حملت الحصانة البرلمانية بمصر بعد دستور 1956

موقع الصفحة الأولى

الإسم: راوية شمس الدين عطية   
تاريخ الميلاد: 19 أبريل 1926
المؤهل: ليسانس كلية التربية من جامعة القاهرة عام 1947
تاريخ الوفاة: 9 مايو 1997

وفق المصادر التاريخية، فإن راوية عطية هي أول مصرية تحصل على عضوية البرلمان فى أول انتخابات برلمانية منحت المراة المصرية حق الترشح والانتخاب عام 1957 . 
ولدت راوية شمس الدين عطية في 19 أبريل 1926 بمحافظة الجيزة، ودخلت مدرسة الأميرة فوزية الثانوية، وشاركت في المظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزي عام 1931، وكان دورا قياديًا بين الفتيات.
حصلت على ليسانس كلية التربية من جامعة القاهرة عام 1947، ثم دبلوم في التعليم والفلسفة 1949، وماجستير في الصحافة 1951، ودبلوم في الدراسات الإسلامية، وعملت بالتدريس لمدة 15عامًا كماعملت في الصحافة فترة قصيرة بجريدة أخبار اليوم.
مع صدور دستور 1956 الذى أتاح للمرأة حق الترشح لمجلس الأمة، تمكنت راوية عطية في الحصول على 110 ألف صوت فى الانتخابات البرلمانية التى جرت عام 1957 لتصبح نائبة بمجلس الأمة عن محافظة القاهرة، وهي نفس الانتخابات التى شهدت نجاح زميلتها أمينة شكرى عن محافظة الإسكندرية، حيث كانتا أول امرأتين انتُخبتا لعضوية مجلس الأمة وهي ما اعتبره المؤرخون نقطة تحول تاريخية فتحت المجال أمام النساء لدخول الحياة النيابية لأول مرة في مصر. 

مجلس الأمة

لم تكن راوية عطية وزميلتها أمينة شكري، مجرد رقم داخل مجلس الأمة، وإنما شاركتا بفاعلية في المناقشات القانونية خاصة فيما يتعلق بمشاكل الأسرة مع المطالبة بإنشاء مكاتب للتوجيه الأسري والاستشارات الزوجية، وذلك لحل مشكلات الأسرة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وتعميم هذه الفكرة في جميع أنحاء الجمهورية.
تقلدت راوية عطية رتبة نقيب عام 1956 داخل وحدة كوماندوز نسائية في الجيش المصري، حيث لعبت دورًا حيويًا في حرب العدوان الثلاثي عندما دربت 4 آلاف امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض، واستقبلت الجرحى من الجنود والضباط لتضميد جراحهم في نكسة 1967، وهو ما دعا الزعيم جمال عبد الناصر لتسجيل إعجابه بنضالها قائلا فى لقاء صحفي: لقد آمنت بكفاح المرأة المصرية من كفاح السيدة راوية عطية.
ترأست راوية عطية جمعية أسر الشهداء والمحاربين خلال حرب أكتوبر 1973، وهو ما منحها لقب «أم الشهداء والمقاتلين»، حيث كانت تقوم يوميًا بزيارة الجنود على الجبهة، وحصلت على نوط الجيش الثالث لحرب أكتوبر، ودرع القوات المسلحة، واختيرت الأم المثالية لعام1967، كما حصلت على نوط الواجب من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات، وتولت منصب رئيس المجلس القومي للأسرة والسكان 1993، قبل وفاتها في 9 مايو 1997.

تم نسخ الرابط