في ذكري إستشهاده
الحسيني أبوضيف... شهيد الصحافة برصاص الجماعة الارهابية أمام الاتحادية لمنع تصويره الحقيقة
الإسم:الحسيني أبوضيف
تاريخ الميلاد:أسيوط 1979
المهنة:صحفي
يمر علينا في هذا اليوم ذكري إستشهاد الصحفي الحسيني أبوضيف الذي يعتبر أحد أبرز الصحفيين الذين قاموا بتغطية أحداث 2012 و الذي أستشهد برصاصة غادرة من جماعة الإخوان الإرهابية.
الحسينى أبو ضيف ، كان صحفيًا بجريدة الفجر ، وعندما كان طالبا بكلية الحقوق جامعة أسيوط تم فصله من الكلية لأنه حمل لافتة مكتوب عليها " لا للفساد .. لا للتوريث" ، وكان من المشاركين فى المظاهرات ضد النظام السابق .
جاءت وفاة الصحفى الحسينى ابو ضيف اثر اصابته بطلق خرطوش فى الرأس أدى إلى تهتك فى خلايا المخ وكسر فى قاع الجمجمة وكسر فى الفقرات الخلفية وذلك أثناء تغطيته للأشتباكات التى جرت فى محيط قصر الأتحادية بين معارضى الرئيس وأنصاره من جماعة الإخوان المسلمين ، وتم نقله لمستشفى الزهراء بمصر الجديدة ونقل منها لمستشفى القصر العينى فى حالة وفاة إكلينيكيا.
وقال " نجاد البرعى" حول تقرير الطب الشرعى الأستشارى أن الرصاص المستخدم فى عملية اغتيال الحسينى رصاص محرم دوليا.
يذكر أنه قد تم عرض فيلم بعنوان " ضيف على الدنيا " عن شهيد الصحافة " الحسينى أبو ضيف" وذلك بمقر التحرير لاونج فى معهد جوتة.
أخر ماقاله الحسينى قبل وفاته : " أحب وطنى وأتمنى مايستحقه من حرية وعدل قومى عربى ناصرى ودينى هو العروبة التى صنعها الإسلام ".
الحسيني أبو ضيف قومي، عربي، ناصري، ديني هو العروبة التي صنعها الإسلام، يحب وطنه ويتمنى أن ينال ما يستحقه من حرية وعدل، كما وصف هو نفسه.
محطات في حياته
درس الحسيني أبوضيف في كلية الحقوق بجامعة أسيوط، وانضم إلى حركة كفاية. كما شارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية. وبعد انتهاء فترة دراسته انتقل من محافظة سوهاج إلى القاهرة، وعمل بجريدة الفجر. وكان من أوائل المشاركين في ثورة 25 يناير. وأثناء الاشتباكات وقتها أصيب شاب أمامه بطلق ناري فسقط على الأرض، وحاول الحسيني أن يحمله إلى المستشفى الميداني، وتوفي هذا الشاب بينما لم تفلح محاولة إنقاذه، فاحتفظ الحسيني بملابسه الغارقة بدماء الشهيد. وقال حينها: "عشان ما ننساش اللي ماتوا ونفضل ندور على حقهم".
وعرضت الحلقة السادسة من مسلسل "الاختيار3"، توجيه جماعة الإخوان الإرهابية تهديدات للنشطاء السياسيين، حيث شهدت الحلقة تلقي عدد من النشطاء السياسيين مكالمات تهديد من الجماعة الإرهابية، قبل أيام من حصار الجماعة للمحكمة الدستورية.
وبرز ظهور للصحفي الحسيني أبو ضيف من خلال مشهد يبدأ بجلوسه مجموعة من الشباب على أحد المقاهي أثناء أحداث المظاهرات، ويظهر الحسيني أبو ضيف، ليبدأ مهام عمله والوجود ضمن المظاهرات للتغطية الصحفية التي كان مكلفا بها.
اغتيال الحسيني أبو ضيف
و جاء إغتياله ضمن جرائم عديدة ارتكبها عناصر الإخوان، والتي كانت من ضمنها استهداف الشهيد الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، والذي أعلن نزوله رفضًا للإخوان وحكمهم، وكان مؤمنا بخطر هذه الجماعة الإرهابية، ووقتها قرر أن يكشف عورة هذه الجماعة المتطرفة، وتم اغتياله على أيدى عناصر الإخوان الإرهابية في 5 ديسمبر 2012.
وجاء استهداف الصحفي الراحل الحسيني أبو ضيف أثناء تغطيته لمظاهرات أحداث الاتحادية، حيث أصيب برصاصة في الجمجمة أدت إلى تهتك في الرأس، ودخوله في غيبوبة تامة، استمر فيها لأسبوع كامل، حتى وفاته وشيع جثمانه من مقر نقابة الصحفيين إلى موطنه في سوهاج، وسط الحشود.
وحاول الإخوان تشويه صورة الشهيد الحسيني أبو ضيف بعد استهدافه، وخرجت بعدها العديد من التظاهرات الرافضة لحكم الإخوان، والمنددة باستهداف الشهيد الحسيني أبو ضيف الذي مات مقاوما لظلم الإخوان.
أخر كلمات الصحفي الراحل
كانت آخر كلمات كتبها الصحفي الحسيني أبو ضيف على صفحته الشخصية قبل استهدافه في أحداث الاتحادية: "قبل نزولي للدفاع عن الثورة، وإذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة".
احتفل الحسيني، في الميدان بخطبته بعد شهور من الثورة وبدأ في الإعداد للزواج، لكن فرحته لم تطل، فقد عادت المظاهرات والاعتصامات والاشتباكات، فقرر الحسيني أن يطور من أسلحته واشترى بكل مدخراته كاميرا لتغطية الاشتباكات والأحداث التي كانت تشعل الشارع خلال هذه الفترة.

الحسيني أبو ضيف والنشاط السياسي
وأثناء دراسته الجامعية بكلية الحقوق جامعة أسيوط، انضم الحسيني أبو ضيف إلى حركة كفاية، وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن المظلومين، وبعد انتهاء فترة دراسته انتقل من محافظة سوهاج للقاهرة، وعمل بجريدة الفجر، وكان من أوائل المشاركين في ثورة 25 يناير، وأثناء الاشتباكات وقتها أصيب شاب آخر أمامه بطلق ناري فسقط على الأرض، وحاول الحسيني أن يحمله إلى المستشفى الميداني، الشاب توفي في الحال ولم تفلح محاولة إنقاذه، ومنذ ذلك اليوم احتفظ الحسني بالجاكت الغارق في دماء الشهيد كما قال: "عشان ما ننساش اللي ماتوا ونفضل ندور على حقهم.
في الخامس من ديسمبر عام 2012، كان هذا الصحفي يشارك في تغطية الأحداث الاتحادية، وفي الساعة الثانية من فجر اليوم التالي أصيب برصاصة في رأسه، والتي كانت أحد هذه الأسلحة المحرمة دولياً. وتم نقله إلى مستشفى الزهراء بجمهورية مصر العربية الجديدة، ومن ثم تم نقله إلى مستشفى القصر العيني، حيث كانت إصابته خطيرة للغاية. إلا أن خبر وفاته أُعلن في الثاني عشر من ديسمبر عام 2012م.
من هو قاتل الحسيني ابو ضيف؟
والحقيقة أن خبر وفاته جاء في هذه الأحداث القوية التي شهدتها مصر، والتي كثر فيها المعارضون لحكم الإخوان لهذه البلاد، وكان الحسيني من بين المعارضين، الذي قُتل في تلك الأحداث ،وفي هذا الأمر اتهم أنصار الإخوان الذين نفذوا العديد من المسيرات بعد أن وجهتهم الجماعة وذلك لدعم شرعيتهم في حكم البلاد، كما تم اعتقاله لاحقاً على يد أحد الرجال، وهو محمود مكاوي،والذي اتهم أيضاً بمقتل الحسيني أبو ضيف، وكان ذلك بتاريخ الحادي عشر من يوليو 2020، بالإضافة إلى ذلك، حُكم عليه بالسجن عشرين عاماً، بالإضافة إلى وضعه تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، وبحسب حلقات مسلسل الاختيار فإن القاتل هو الإخوان.








