يعرض المواطنين للخطر
أهالي «كارتة برقاش» و«سوق الجمال » يعانون انعدام الإنارة وسوء حال الطريق
وجه الآلاف من أهالي منطقة كارتة برقاش وسوق الجمال وطريق برقاش المؤدي إلى الخطاطبة حتى عزبة الشايب (نجع الشركة) التابعة لمركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، استغاثة عاجلة إلى المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بعد معاناة الأهالي الممتدة منذ أكثر من خمسة عشر عامًا بسبب انعدام الإنارة وسوء حالة الطريق الممتد من كارتة برقاش حتى عزبة الشايب أمام بوابة المطار، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر يوميًا.
وقال الأهالي في شكواهم إن المنطقة الواقعة من كارتة برقاش وحتى عزبة الشايب، والمعروفة باسم نجع الشركة، تعاني من ظلام دامس لعدم وجود أعمدة إنارة، رغم كونها طريقًا حيويًا يمر به طلاب الجامعات والمدارس والعاملون يوميًا. وأوضحوا أن الطريق غير ممهد، ويصعب السير فيه على الأقدام أو بالمركبات خاصة في ساعات الليل، مما يتسبب في وقوع حوادث متكررة نتيجة الظلام وسوء تمهيد الطريق.
وأشار الأهالي إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى الوحدة المحلية بمركز منشأة القناطر على مدار سنوات طويلة، مطالبين بإنارة الطريق ورفع كفاءته، إلا أن وعود التنفيذ لم تتحقق حتى الآن، وهو ما زاد من معاناتهم اليومية وجعل الطريق يمثل خطرًا على المارة، خصوصًا الأطفال والنساء والطلاب.
وأكد الأهالي أن مطلبهم بسيط، وهو إنارة الطريق ورفع كفاءته حفاظًا على الأرواح والممتلكات، مؤكدين أن ما يطلبونه لا يتجاوز حقهم الطبيعي في الأمان والسلامة العامة. وطالبوا محمد عبد الراضي محمد حمدان مدير مجلس مدينة منشأة القناطر بالنزول الميداني لمعاينة الطريق بنفسه، مشيرين إلى أن الوضع الحالي لا يليق بأهالي المنطقة، متسائلين: هل يرضى أحد أن يسير أبناؤه في مثل هذا الظلام؟
إجمالي السكان
وتعتبر قرية برقاش من إحدى القرى التابعة لمركز منشأة القناطر في محافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في برقاش 14172 نسمة، منهم 7436 رجل و6736 امرأة. وهي من القرى القديمة حيث ذكرها ابن الجيعان في التحفة السنية باسم «مرج عنتر القبلي» ضمن أعمال الجيزية، كما ذكرها مرتضى الزبيدي في تاج العروس باسم «برقاش»، ووردت باسمها برقاش في تاريخ سنة 1228هـ.
واختتم الأهالي شكواهم بمناشدة المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بسرعة التدخل لإنارة الطريق الممتد من كارتة برقاش حتى عزبة الشايب، ورفع كفاءة الطريق المتهالك، دعمًا لأهالي المنطقة الذين يعانون منذ سنوات طويلة من الإهمال، مؤكدين أنهم جميعًا أبناء هذا الوطن ويعملون من أجل رفعته وخدمة مواطنيه.
