وافته المنية صباح اليوم
أحمد عمر هاشم..مداح النبي ومدقق الحديث يشيع في كسوة من مدينة الرسول
الاسم: أحمد عمر هاشم
تاريخ الميلاد : 6 فبراير 1941م
كان خبرا صادما اليوم بعدما اعن وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم الذي اشتهر بتقواه وورعه وحبه للنبي محمد واستمرار مدحه حتى وفاته، واحتشد المشيعون اليوم في جامع الأزهر لوداعه، وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية صورة لنعش الراحل العالم الجليل ا مغطى بما وصفوه بـ "كسوة الكعبة"، وذلك عقب وصول الجثمان إلى الجامع الأزهر تمهيدا لصلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر اليوم الثلاثاء.
كشف مصدر مقرب من أسرة الشيخ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، حقيقة تكفينه بكسوة الكعبة، مؤكدا أن ما تم تداوله غير صحيح، وأن العالم الجليل تم تكفينه بالكفن الشرعي ثم غطائه بمفرش مكتوب عليه سورة ياسين مهدى له من أحد محبيه بالمدينة المنورة.
مناقب أحمد عمر هاشم
الشيخ أحمد عمر هاشم لقّب بـ"خطيب الجمعة الأول" لسنوات، نظرًا لتأثيره على المنبر وقوة لغته، وأصلق عليه صوت الحكمة والاعتدال في زمن الجدل، وشيخ الحديث المدافع عن السنة ومكانة الأزهر.
يتميز الراحل أحمد عمر هاشم بحديث هادئ ومتزن، ومواقف عقلانية ، دائمًا ما يُشيد بمنهجه الوسطي، ورفضه للتطرف أو التشدد، وله أسلوب قوي في الخطابة، وكلمات تلقى تأثيرًا كبيرًا على المستمعين، كما يحظى باحترام كبير من زملائه وتلاميذه، ومن العامة.
و لد الدكتور أحمد عمر هاشم ، في 6 فبراير 1941م بمحافظة الشرقية، وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961م، وحصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967م، ثم درجة الماجستير عام 1969م، ثم درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه، وترقى في السُلم الأكاديمي بالكلية حتى حصل على درجة الأستاذية بها عام 1983م.
وقد قام بالتدريس وتولي العديد من المناصب العلمية والإدارية بجامعة الأزهر والجامعات العربية والإسلامية، وأهمها رئاسة جامعة الأزهر عام 1995م، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجلسي الشعب والشورى، وتزخر المكتبات العربية والإسلامية بإسهاماته العلمية المتنوعة في السُنَّة النبوية وعلوم الحديث بالتأليف والتحقيق، بالإضافة إلى مشاركاته ولقاءاته في المؤتمرات الإسلامية والدولية، وبحوثه المنشورة في المجلات العلمية المُحكَّمة والمؤتمرات الدولية المختلفة، وقد اختير عضوًا بهيئة كبار العلماء في تشكيلها الأول حين عودتها عام 1433ه/ 2012م.
