و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

اللون والطعم والرائحة

حقيقة وجود طماطم مسرطنة بالأسواق و4 علامات تؤكد حقن المحصول بالهرمونات

موقع الصفحة الأولى

سادت حالة من الجدل بالأسواق وعلى مواقع التواصل الاجتماعى حول وجود طماطم مسرطنة، وهو ما أثار حالة من الجدل بين المواطنين.
ومن جانبها علقت وزارة الزراعة على جدل أثاره منشور متداول، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور طماطم بيضاء اللون من الداخل، زعم أنه تم رشها بمادة كيميائية، تعرف باسم بمادة «الإيثريل» لتسريع عملية النضج، وهي مادة مسرطنة.
وقالت الوزارة إن ظاهرة الـ طماطم البيضاء لا ترتبط مُطلقًا بأي مواد ضارة، وإنما ترجع لأسباب طبيعية وفنية، أبرزها تعرض الثمار للإجهاد الحراري الناتج عن تقلبات درجات الحرارة، أو خلل في التسميد مثل، نقص البوتاسيوم والكالسيوم أو زيادة النيتروجين.
وأضاف بيان وزارة الزراعة، أن تناول هذه الطماطم، التي تعرضت لهذه الأسباب أو الظروف المناخية، ليس له أي تأثير سلبي على صحة المستهلكين. 
وكانت منصات التواصل الاجتماعي قد شهدت تداول منشور، زعم صاحبه، أنه مهندس زراعي خبير في المهنة ، يحذر من تناول الطماطم، إذا كان لونها من الداخل فاتحا يميل إلى الأبيض أو الأصفر، مطالبا بإلقاء أى طماطم من هذه النوعية فورا في القمامة، قائلا: أرجوكم من غير ما تفكروا ولا تصعب عليكم.. ألقوا بها في صندوق القمامة، فهي سم قاتل من كثرة الهرمونات، أرجوكم لا تستهينوا بهذه الرسالة… من كبير مفتشين ومهندسين الزراعة بوزارة الزراعة سابقا في مصر.

علامات الطماطم المسرطنة

وفى نفس السياق تشير التقارير العلمية إلى أن الطماطم المحقونة بمادة الإيثريل، لها خصائص وعلامات معروفة أهمها، أن لون الطماطم يكون غير متجانس، حيث تكون الثمرة  من الخارج حمراء زاهية اللون، بينما تظل من الداخل صفراء أو خضراء.
ويكون لها ملمس قاس على عكس الـ طماطم الطبيعية، حيث تظل الطماطم المحقونة قاسية جدًا رغم اكتمال اللون، وقد تتقشر بسهولة بسبب المواد الكيميائية، ويميل الطعم إلى المرارة أو الطعم المعدني، فضلا عن غياب الرائحة المميزة، فالـ طماطم الطبيعية لها رائحة واضحة، بينما المحقونة تخلو من الرائحة.
وبحسب خبراء الزراعة، فإن الطماطم المسرطنة كبيرة الحجم، حمراء من الخارج، ومن الداخل خضراء اللون، وليس لها طعم أو رائحة وحجمها غير طبيعي. ومن أبرز علامات كشف طبيعة الطماطم هو وجود لون أبيض كثيف داخلها ما يدل على كثرة حقنها بالهرمونات والكيماويات.
بحسب تقارير من المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية ومنظمة الصحة العالمية فإن تناول الطماطم المحقونة أو المُعالجة كيميائيًا قد يسبب مشاكل هضمية مثل الغثيان والإسهال، تهيج الجهاز التنفسي أو العصبي، فضلا عن آثار سامة على الكبد والكلى عند تناولها بشكل مستمر.

تم نسخ الرابط