و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعمق 1350 متر وارتفاع 12 متر

تفاصيل الكشف عن كهف بالمدينة المنورة يرجع عمره إلى 10 آلاف سنه

موقع الصفحة الأولى

كهف "أم جرسان" شمال المدينة المنورة هو أطول قناة أنبوبية بركانية معروفة تم الكشف عنها في الجزيرة العربية، إذ يمتد لمسافة 1350 مترًا، بارتفاع 12 مترًا وعرض يقارب 45 مترًا.
وكشفت وكالة الأنباء السعودية، عن دراسات علمية أجرتها هيئة التراث، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومعهد ماكس بلانك الألماني، توضح  دلائل استيطان بشري داخل كهف "أم جرسان" تعود إلى العصر الحجري الحديث، أي قبل نحو 7 إلى 10 آلاف عام، ما يجعله من أقدم مواقع الاستيطان البشري في الجزيرة العربية.
وتضمنت المكتشفات في  كهف "أم جرسان" بقايا عظمية لحيوانات مستأنسة تعود إلى نحو 4100 سنة قبل الميلاد، وجماجم بشرية يُقدّر عمرها بنحو 6000 سنة قبل الميلاد، إلى جانب أدوات حجرية ومواد عضوية، وفنون صخرية تُجسّد مشاهد للرعي والصيد.


ويمثل كهف "أم جرسان" نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث الطبيعي والإنساني، ويعكس عمق الجذور الحضارية في المملكة، ضمن جهود هيئة التراث؛ لتعزيز المعرفة بتاريخ المجتمعات القديمة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030.

ويقع كهف "أم جرسان" في منطقة حرة خيبر، وهي منطقة بركانية تمتد شمال المدينة المنورة، ويتكون من  أنبوب حمم بركانية قديم، يوجد به فتحات تهوية طبيعية تسمح بمرور الضوء والهواء، ويُعد من المواقع التي تسعى السعودية لتطويرها ضمن برامج السياحة البيئية والمغامرات، غير مهيأ تمامًا حاليًا للزيارات العامة، لكنه محط اهتمام للباحثين والمستكشفين.

اكتشافات أثرية

ومن أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة في السعودية: 

  • المحمية الملكية، تضم مواقع أثرية تعود من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، منها نقوش عربية مبكرة ورسومات صخرية لأشكال بشرية وحيوانية.
  • منطقة جدة التاريخية، تحتوي على حوالي 25,000 قطعة أثرية من الفترات الإسلامية المبكرة (القرنين الأول والثاني الهجري)، من بينها أعمدة من خشب الأبنوس في مسجد عثمان بن عفان، قطع خزف، أدوات صوان وغيرها.
  • موقع جُرَش، في منطقة عسير يحوي وحدات سكنية من الحجارة والطين، أدوات حياة يوميّة، نظام ريّ قديم باستخدام الآبار والقنوات الحجرية، موقدات وأحواض مياه.
  • جزر فرسان، كشفت آثار استيطان قديم، تضم معدات وبقايا بنى عمرانية تعود للقرنين الثاني والثالث الميلادي، إضافة إلى درع روماني من النحاس، ونقوش منحوتة تم كشفها ضمن البعثة السعودية‑الفرنسية.
  • موقع “النطعة في واحة خيبر مدينة من العصر البرونزي تغطي حوالي 1.5 هكتار، سُور حول الواحة، وبقايا استيطان تمتد من حوالي 2400 قبل الميلاد حتى حوالي 1500 قبل الميلاد.
تم نسخ الرابط