و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

قصص الاغتيالات للقيادات

من الدوحة لطهران.. يد الاحتلال تقتل قادة حماس بالخارج بالطائرات والسيارات المفخخة

موقع الصفحة الأولى

أعاد العدوان الإسرائيلي على قطر واستهداف قادة حركة حماس في الدوحة، أثناء اجتماعهم لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، التذكير بعمليات الاحتلال وتاريخه الطويل في استهداف قادة حماس داخل فلسطين المحتلة وخارجها، حيث نفذ العديد من العمليات التي نجح من خلالها في القضاء على رؤوس الحركة، وطالت يد العدوان العديد من القيادات في دول مختلفة.

وتعرض الصفحة الأولى، في السطور التالية، أبرز قادة حركة حماس الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين

صالح العاروري

في 2 يناير 2024، استشهد صالح العاروري نائب رئيس حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية، في هجوم عن طريق طائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، ومثل الهجوم ضربة موجعة للحركة باعتبار العاروري كان حلقة وصل رئيسية الوصل مع حزب الله اللبناني وإيران.

إسماعيل هنية

في نهاية يوليو 2023، استشهد القائد إسماعيل هنية داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران، أثناء زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بعد وضع قنبلة انجرت في غرفته.

وتولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لحماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل، كما تولى رئاسة الحكومة الفلسطينية عام 2006 بعد فوز "حماس" في الانتخابات البرلمانية، وعاش في قطر سنوات عدة بالمنفى.

محمود المبحوح

نجح جهاز الموساد الإسرائيلي في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح، والمسؤول الأول عن الخدمات اللوجستية بالحركة، يوم 19 يناير 2010، داخل غرفته في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية المتحدة، وقالت شرطة دبي وقتها إن فريق من 17 شخصا دخلوا البلاد بجوازات سفر أجنبية، نفذ عملية الاغتيال، بعد إعداد وتجهيز لمدة 20 ساعة.

وتسبب استشهاد المبحوح في عدة أزمات دبلوماسية، بعد اكتشاف استخدام عملاء الموساد جوازات سفر بريطانية وأوروبية، كما تسببت وفاته في حيرة شرطة دبي في البداية، لأن باب غرفته كان مغلقا من الداخل، واكتشف بعد ذلك أنه تم إعطاؤه مرخيا قويا للعضلات من عملاء الموساد، ثم صعقه بالكهرباء ثم خنقه بالوسادة.

عز الدين الشيخ خليل

استشهد القيادي في حماس عز الدين الشيخ خليل في انفجار سيارة مفخخة في العاصمة السورية دمشق في 26 سبتمبر 2004، بعد تسلل عملاء من الموساد الصهيوني إلى داخل سوريا من خلال الحدود العراقية، وقتلوه في حي الزاهرة.

خالد مشعل

كما تعرض خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس السابق، لمحاولة اغتيال في العاصمة الأردنية عمان في 25 سبتمبر 1997، عبر حقنه بالسم، لكن العملية فشلت، بعد تدخل الملك حسين بن طلال وحصوله على الترياق المضاد للسم، وذ1لك قبل محاولة اغتياله صحبة باقي قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

تم نسخ الرابط