و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

متابعة الأبناء عن قرب

3 رسائل تحذيرية من المحكمة للمجتمع قبل الحكم بإعدام «توربينى كفر الدوار»

موقع الصفحة الأولى

لم يكتفى المستشار عبد العاطى مسعود شعلة بالحكم بإعدام المتهم  محمد صابر السيد، الشهير بـ توربيني كفر الدوار، وإنما حرص على توجيه عدد من الرسائل للمجتمع خلال جلسة الحكم. وقال المستشار شعلة أن المحكمة تهيب بأولياء الأمور بالحفاظ على أبنائهم وحمايتهم والإبلاغ عن إي واقعة من مثل تلك الوقائع المطروحة على المحكمة حفاظًا على المجتمع وقيمه وتقاليده.
وشدد رئيس المحكمة فى رسالتة التحذيرية لأولياء الأمور، على ضرورة متابعة الأبناء عن قرب وحمايتهم من الوقوع فريسة للمجرمين من أمثال التوربيني، مؤكدًا أن الإهمال في التربية قد يفتح الطريق أمام مثل هذه الجرائم البشعة. وأصدرت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار عبدالعاطي مسعود شعلة، وعضوية المستشارين هشام الشريف، وتامر رضا، ومصطفى سليمان، حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم المعروف إعلاميًا باسم التوربيني، والمقيم بمدينة كفر الدوار.
جاء الحكم بعد إدانة المتهم في القضية التي شغلت الرأي العام خلال الشهور الماضية والمتعلقة بخطف عدد من الأطفال تحت التهديد، والاعتداء عليهم، فضلًا عن تصويرهم في أوضاع مخلة لابتزازهم. بينما عبر آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى، عن ارتياحهم لصدور الحكم، باعتباره يمثل ردعًا لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. 

أبشع القضايا

ووضع الحكم بالإعدام حدًا لإحدى أبشع القضايا التي أثارت غضبًا واسعًا بين الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتشديد الرقابة والإجراءات القانونية الرادعة لحماية الأطفال والمجتمع.
وفى يونيه الماضي، بدأت الدائرة 13 بمحكمة جنايات دمنهور، الدائرة 13، محاكمة المتهم محمد صابر السيد، صاحب كشك سجائر، والمعروف إعلاميًا باسم «توربيني كفر الدوار» بتهمة خطف تحت التهديد، وابتزاز وسرقة وهتك عرض 3 أطفال بمدينة كفر الدوار.
وأنكر التوربيني أمام المحكمة الاتهامات الموجهة إليه من النيابة العامة، مشيرا إلى انه لم يتم التحقيق معه سوي في قسم شرطة كفر الدوار، فيما أرجأ رئيس المحكمة، نظر القضية لنهاية الجلسة، لنظرها في غرفة المداولة، نظرًا لحساسيتها.
وجاء في قرار الإحالة أن المتهم المعروف باسم توربيني كفر الدوار، قام خلال شهري مارس وأبريل 2025، بخطف الطفل «ز» بالتحايل عليه، واستدرجه إلى منزله، بزعم مساعدته في قضاء أمر ما، مستغلًا صغر سنه، وبقصد إبعاده عن ذويه، واقترن بتلك الجناية جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفل المذكور، بالقوه والتهديد، بأن قدم له مشروبًا أفقده الوعي، ثم هتك عرضه، وأعاد فعلته مرة أخرى بأن خطف بالاكراه الطفل المجني عليه لذات محل الواقعة تحت تهديد سلاح أبيض مهددًا إياه وهتك عرضه.
وأشار أمر الإحالة أن المتهم خطف بالتحايل المجني عليهما الطفلين «أ» و«ع» وهتك عرضهما، وسرق هاتفًا محمولًا من المجني عليه الثانى، عن طريق الاكراه والتعدي عليه بالضرب لبث الرعب في نفسه وشل مقاومته، لافتا إلى أن المتهم استعمل صور ومقاطع مرئية مخله للطفلين المجني عليهما تنتهك خصوصيتهما .

تم نسخ الرابط