يجسد شخصيته شريف منير
«ثعلب الإخوان»..4 أسباب وراء انتاج عمل فنى حول شخصية الإرهابي محمود عزت
يعد الإخواني محمود عزت من أبرز القيادات الخطرة في جماعة الاخوان الإرهابية، ويطلق عليه المراقبون بأنه "ثعلب الإخوان" لما يمثله من خطورة خلال فترات وجودهم خلال السنوات السابقة، وهو من قيادات الجماعة التي تفضل اللعب والتخطيط في الخفاء، كل ما برز في تلك الشخصية دفع شركة سينرجي لإنتاج فني ضخم حول تلك الشخصية التي توارت عن الأنظار وظل هاربا من 2013 حتى 2020.
وبدأت بالفعل شركة "سينرجي" التحضيرات لإنتاج مسلسل ضخم يُسلط الضوء على القيادى الإخوانى البارز محمود عزت، أحد أبرز الشخصيات التى لعبت أدوارا محورية فى تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية خلال العقود الماضية، فى خطوة جديدة تعكس جرأة المحتوى الدرامى وقدرته على تناول ملفات شائكة من التاريخ السياسي المعاصر.
واستطاعت "سينرجي" اختيار النجم شريف منير لتجسيد شخصية محمود عزت للتقارب من حيث الشكل والهيئة بينهما فضلا عن جهود الماكير، كما تم اختيار النجم مصطفى شعبان ليكون ضابط أمن قومي المكلف بالبحث عن محمود عزت والقبض عليه.
وأشارت "سينرجي" إلى أن العمل الفني يتم التجهيز له في الموسم الدرامي لرمضان المقبل بمسلسل تليفزيوني ضخم، من تأليف هاني سرحان وإخراج أحمد نادر جلال .
الاستعانة بفريق بحثي
وبدأت شركة "سينرجى" بالفعل جلسات الإعداد وكتابة السيناريو، مع الاستعانة بفريق بحث وتوثيق لتدقيق المعلومات التاريخية والسياسية، بما يضمن المصداقية ويبتعد عن أي طرح مباشر أو دعائي، وذلك على غرار ما قدمته الشركة في مسلسل "الاختيار" بأجزائه الثلاثة خلال السنوات الأخيرة وأصبح العمل أيقونة درامية فى تاريخ الأعمال الدرامية الوطنية الأخيرة .
وتسعى "سينرجى"، تحت مظلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى تقديم رؤية درامية دقيقة، تجمع بين الحقائق الموثقة والصياغة الفنية المشوقة، بما يتيح للجمهور فرصة التعرف على مسار حياة محمود عزت منذ تواجده فى صفوف الجماعة، مرورا بمراحل صعوده وتوليه مناصب قيادية، وصولاً إلى فترة اختفائه المثيرة للجدل ثم القبض عليه.
ولعل من أبرز الدوافع التي دفعت "سينرجي" لاختيار الإرهابي محمود عزت، لتجسيد شخصيته، باعتباره أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وتولى منصب القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان بصفة مؤقتة بين عامي 2013 و2020، وكان عضوا بمكتب الإرشاد بالجماعة الإرهابية، وهو النائب الثاني للمرشد، بينما كان القيادي الأخطر في التنظيم خيرت الشاطر، النائب الأول.
كما أن محمود عزت واحدا من الشخصيات الغامضة داخل الجماعة الإخوانية، ويعد القيادي الإرهابي هو المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه، في أغسطس 2020، وأيدت المحكمة قرار حبسه، ومن بين الأسباب هروبه 7 سنوات متواصلة من قبضة الأمن .
