حملات إعلامية ممنهجة
وزارة الداخلية تفضح فبركة جديدة لجماعة الإخوان بشأن احتجاز ضابط بالقاهرة

فى واقعة جديدة، كشفت وزارة الداخلية حقيقة مقطع فيديو مفبرك تم تداوله مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن مزاعم باحتجاز ضابط داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، إلى جانب نشر وثائق زعم ارتباطها بالواقعة، وأكدت الوزارة أن المحتوى لا يمت بصلة للواقع.
وأوضحت وزارة الداخلية، أن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة في الخارج تواصل نشر الأكاذيب والترويج لمحتوى مفبرك ضمن حملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة المؤسسات الأمنية وزعزعة ثقة المواطنين في أجهزة الدولة.
وبحسب بيان الداخلية، فإن المقاطع المنتشرة تعد امتدادًا لمحاولات يائسة تقوم بها الجماعة الإرهابية ضمن أجندات خارجية معادية، تستهدف النيل من حالة الاستقرار والأمن التي تنعم بها البلاد، والتشكيك المتكرر في الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في إعداد أو نشر أو ترويج تلك المقاطع المفبركة، مشددة على استمرار جهودها في رصد ومواجهة محاولات التضليل الإعلامي، التي تسعى من خلالها الجماعة إلى إرباك الرأي العام وبث الفتنة عبر الأخبار الكاذبة.
وطالبت وزارة الداخلية، المواطنين بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المساهمة في نشرها، مع التأكيد على أن الجهات الرسمية فقط هي المصدر الموثوق لأي معلومات تخص الأجهزة الأمنية.
وكان مصدر أمني، قد أكد عدم صحة ما تم تداوله عبر عدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن احتجاز ضابط شرطة بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، موضحًا أن مقطع الفيديو المتداول مفبرك، وأن الوثائق التي تم نشرها في السياق ذاته لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف المصدر، أنه تم تحديد وضبط القائمين على إعداد وترويج تلك المواد المفبركة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. ويأتي ذلك في إطار النهج المستمر للجماعة الإرهابية في تزييف الحقائق وترويج الشائعات في محاولة للنيل من حالة الاستقرار والأمن التي تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه ويدركه جيدًا الشعب المصري.
ترويج الشائعات
وتهيب وزارة الداخلية، بالمواطنين عدم تداول الأخبار والمقاطع المصورة، المنتشرة على السوشيال ميديا، والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية. وقبل أيام، تداول نشطاء جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يزعم اقتحام شابين لمركز الأمن الوطنى في منطقة المعصرة بحلوان، وهو ما نفته وزارة الداخلية لاحقًا.
وزعم مروِّجو المقطع أنه لشابين قاما باحتجاز ضباط داخل المركز، في إطار احتجاجهم على إغلاق معبر رفح.
ولاحقا نشرت قناة على منصة «تليجرام» تحمل اسم «طوفان الأمة» بيان تبني العملية بتسجيل صوتي حيث قال أحد المنفذين، إنهم لا ينتمون لأي جهة أو حزب، ودي كانت محاولة لتثوير الشعب ومفاوضة النظام وإيقاف حرب الإبادة فى غزة .
ونشرت القناة وثائق زعمت أنها مسرّبة من قسم شرطة المعصرة، ادعت أنها ملفات لمعتقلين خلال اليومين الماضيين بتهم تتعلق بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية والمشاركة في مظاهرات.
في المقابل، نفت وزارة الداخلية، ما أثير من مزاعم، وقال مصدر أمني في تصريحات أوردتها وزارة الداخلية أن مقطع الفيديو مفبرك.
وأن الوثائق التي تم تداولها فى ذات الشأن لا تمت بصلة للواقع، مؤكدا انه تم ضبط القائمين على إعدادها وترويجها وجاري اتخاذ الإجراءات القانوينة حيالهم.
وأشار إلى ان ذلك يأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات للنيل من حالة الاستقرار التى تنعم بها البلاد وهو ما يعيه الشعب المصري.