بقرار وزارى
وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا بحركة بعض مديري ووكلاء المديريات

أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قرارا وزاريا بشأن حركة مديري ووكلاء مديريات التربية والتعليم ببعض المحافظات.
وشملت القرارات كلا من:
١ - الدكتورة/ همت إسماعيل محمد أبو كيلة، مديرا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.
٢- السيد/ أحمد شعبان أحمد محمد، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.
٣- الدكتورة/ وفاء محمد رضا، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.
٤- السيدة/ سماح محمد إبراهيم عبدالله، مديرا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس.
٥- السيد/ أشرف محمد محمود، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس.
٦- السيد/ إيهاب السيد عبد المنعم النشرتي، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط.
٧- تعيين السيد/ محمد فايز مصطفى كشك، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة.
٨- السيدة/ سهير عبد الرحمن وقاد وهبة، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة.
٩- الدكتور/ إبراهيم على إبراهيم قناوي، وكيلا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد.
١٠- السيدة/ زينب عبد الفتاح، استشاري إدارة عامة بالإدارة المركزية للتعليم العام.
١١- السيد/ وليد فؤاد خليل المناخلي، استشاري إدارة عامة بالإدارة المركزية لشئون المديريات.
١٢- السيد/ ياسر محمود محمد محمود، مديرا للإدارة العامة للأمن.
سفير سويسرا
على جانب آخر، استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير اندرياس باوم سفير سويسرا لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم، وعلى رأسها التعليم الفني والتدريب المهني، في ضوء الاهتمام المتبادل بدعم المهارات الفنية ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للعلاقات الممتدة بين مصر وسويسرا، وما تشهده من تطور ملموس في مختلف المجالات، مشيدًا بالدعم السويسري لقطاع التعليم قبل الجامعي، خاصة التعليم الفني، من خلال البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتبنى خطة شاملة لتطوير التعليم الفني من خلال التعاون مع عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، من بينها ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، بما يضمن تقديم تعليم فني عالي الجودة، يتماشى مع المعايير الدولية، ويرفع من كفاءة الخريجين ويدعم فرصهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
و أشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه الخطة تشمل تحويل نحو 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج، من خلال تطوير المناهج، وتحديث البنية التحتية، وتدريب المعلمين، واعتماد الشهادات دوليًا، مشيدًا بالخبرات السويسرية المتقدمة في التعليم الفني وتنمية المهارات، مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع سويسرا في عدد من التخصصات الحيوية، مثل الفندقة، والزراعة الحديثة، والصناعات الدقيقة، إلى جانب دعم برامج التدريب العملي وتبادل الخبرات المؤسسية.
فيما أعرب السفير اندرياس باوم، عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير منظومة التعليم، خاصة في مجال التعليم الفني، مشيدًا بما تم تحقيقه من خطوات جادة نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التشغيل للشباب، مؤكدًا تطلع بلاده إلى مواصلة التعاون المشترك في تنفيذ المشروعات التعليمية، وبناء نماذج ناجحة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وتناول اللقاء عددًا من محاور التعاون ذات الأولوية، من بينها دعم البنية المؤسسية للمدارس الفنية، وتبادل الممارسات الجيدة في إدارة وتشغيل المدارس، والتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لضمان استدامة النماذج التعليمية.