رغم الإجراءات الأمنية المشددة
امتحانات الثانوية العامة.. "شاومينج" تنشر امتحان اللغة الأجنبية قبل توزيعه و"التعليم" ترد

مع استمرار مارثون امتحانات الثانوية العامة، واصلت جروبات الغش الإلكتروني "شاومينج" على تليجرام، تحديها لوزارة التربية والتعليم، حيث نشرت صور متداولة لـ امتحان اللغة الأجنبية الثانية بالنظام القديم قبل توزيعه بلجان امتحانات الثانوية العامة 2025 في الـ 9 صباحًا، وأكدت دعمها لـ طلاب الثانوية العامة بتسريب كافة الامتحانات رغم استهداف الوزارة للجروبات الخاصة بها.
من جانبها نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تسريب امتحان اللغة الأجنبية الثانية بالنظام القديم من قبل "شاومينج"، قبل توزيعه بلجان امتحانات الثانوية العامة 2025، مؤكدة أنه لا يمكن تسريب الامتحان قبل بدئه
وأشارت الوزارة إلى أنه يصعب تسريب أي امتحان قبل بدئه بفضل الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة لتأمين امتحانات الثانوية العامة 2025.
وأكدت وزارة التعليم، أن الغرفة المركزية بالوزارة، تتابع منذ صباح اليوم وصول ورق الأسئلة، إلى اللجان الامتحانية في موعدها المحدد، مؤكدة تسليم البابل الشيت للطلاب قبل بداية الامتحان لكتابة البيانات الخاصة بكل طالب.
امتحان اللغة الأجنبية الثانية
ويؤدي طلاب الثانوية العامة في النظام القديم، امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية وتشمل: الفرنسية والإسبانية - الإيطالية - الألمانية - والصينية، كمادة مضافة للمجموع.
وفي وقت سابق، أدى طلاب الثانوية العامة في النظام الجديد امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية كمادة نجاح ورسوب فقط غير مضافة للمجموع الكلي لامتحانات الثانوية العامة 2025.
أكدت وزارة التعليم، أن عدد طلاب الثانوية العامة 2025، بلغ 813 ألف و875 طالبًا وطالبة، حيث بلغ عدد المتقدمين في النظام الجديد 768 ألفًا و353 طالبًا، وفي النظام القديم 45 ألفًا و522 طالبًا، ويبلغ عدد اللجان 1973.
وشددت الوزارة، على تكثيف تفتيش طلاب الثانوية العامة بداية من دخولهم اللجان الامتحانية وحتى بعد مرور الامتحانات بنصف ساعة والتأكد من عدم وجود أي أجهزة إلكترونية مع الطلاب داخل اللجان الامتحانية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وبدأت لجان امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، إجراءات تفتيش الطلاب على بوابات المدارس.
وبدأت إجراءات تفتيش الطلاب جميعًا بلا استثناء، وذلك من خلال العصا الإلكترونية، للكشف عن أدوات الغش، مثل الهواتف المحمولة والأجهزة الحديثة التي يستخدمها البعض في تصوير ونشر الأسئلة.