و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعمق 500 متر تحت الأرض

تضم آلاف الصواريخ.. مدن دفاعية في بطون جبال أصفهان تثير رعب إسرائيل

موقع الصفحة الأولى

لا تزال إيران تواصل قصفها المكثف على إسرائيل مع صباح كل يوم، حتى أن الحرس الثوري الايراني أعلن السيطرة بشكل كامل على سماء إسرائيل.

وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان: "استخدمنا صواريخ (فتاح) من الجيل الأول في الهجوم الأخير على الصهاينة"، لافتًا إلى أن "صواريخ فتاح قوية واخترقت الدرع الصاروخي وهزت مخابئ تل أبيب".

وأضاف: "بدأنا نشهد بداية نهاية منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي"، مبينًا أن "صواريخ "فتاح" القوية والمناورة اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي وزلزلت مرارًا مخابئ الصهاينة".

وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الصاروخي الليلة أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن سماء الأراضي المحتلة أصبحت تحت سيطرتنا الكاملة".

ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الحرس الثوري الإيراني أن الموجة العاشرة من عملية إطلاق الصواريخ البالستية نحو الكيان الإسرائيلي تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.

فيما علقت القناء 12 الإسرائيلية أنه بالرغم من حالة الدمار في تل أبيب وعدد من البلدات الخرى إلى أن إيران مازال في جعبتها الكثير. 

وقال المراسل العسكري للقناة أن إيران مازالت تثير أزمة لما تخفيه من مدن قتالية داخل الجبال ولم تفصح عنها حتى الان . 

في بطون الجبال 

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إيرانية عن وجود مدن دفاعية ضخمة جهزتها إيران منذ سنين تحتوي على ترسانة ضخمة من آلاف الصواريخ، مشيرة أن السلطات الايرانية مازالت تخفي المعلومات عن تلك المدن التي لم يتم رصدها عبر الأقمار الصناعية لكن الترجيحات تشير إلى أنها في بطون جبال أصفهان . 

وأشارت إلى أن تلك المدن تمتد لكليوات من الأمتار، تفرض عليها حراسات مشددة لما تحتويه من منصات صواريخ ضخمة لم تستخدم بعد وتعد من أهم وسائل الردع التي مازالت في جعبة إيران، مشيرة إلى أن تلك المدن تم بنائها منذ عقدين من الزمان ببناء أنفاق محصنة يصعب اختراقها بالمدفعيات الثقيلة ويصل أعماق تلك الأنفاق الى 500 متر بأبواب فولاذية عصية على الاختراق . 

وبينت أن تلك الدن الدفاعية تحوي راجمات صواريخ من نوعية "قيام" و "سجيل" و"فاتح" و "شهاب"  ومدعومة بمنظومة اطلاق متحركة قادرة على تضليل الرصد الجوي، موضحة أن المدن الدفاعية ليست فقط مخازن للصواريخ ولكنها أيضا منصات دفاعية تجهز بها الصواريخ ولا تخرج إلا وقت الإطلاق.

وبالرغم من تسريب بعض المعلومات حول المدن الدفاعية إلا أن وسائل الاعلام تعتقد أن ما خفي كان أعظم وأن السلطات الايرانية تتكتم على المعلومات الخاصة بتلك المدن التي تقدر عددها بالعشرات في بطون الجبال 

 جدير بالذكر،  أن الحرس الثوري الإيراني سبق وأن كشف عن مدينة صاروخية جديدة للقوات الجوفضائية في أعماق الأرض قال إنها تضم آلاف الصواريخ الدقيقة.

أنواع الصواريخ 

وقال التلفزيون الإيراني إن المدينة الصاروخية تضم صواريخ من طراز خيبر شكن وقدر وسجيل وعماد وحاج قاسم وصواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب والسائل.

وكان التلفزيون الرسمي عرض في العاشر من يناير الماضي مشاهد نادرة ظهر فيها قائد الحرس الثوري السابق حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض.

واستُخدمت القاعدة -حسب القناة- في أكتوبر الماضي لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية، ردت عليه إسرائيل وقتها بمهاجمة مواقع عسكرية في إيران.

وبعد هذا العرض بأيام، كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد، وأظهرت لقطات بثت وقتها عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

تم نسخ الرابط