لاستكمال الرسالة الرعوية الكبيرة
أسقف المانيا يدعو للتبرع بقيمة شماريخ عيد الميلاد لسداد ديون «دير كريفيلباخ»
تزداد حاجة الإيباررشيات والاديره للحصول على التبرعات بالتزامن مع اقتراب المناسبات السنويه الهامه مثل إحتفالات رأس السنه و أعياد الميلاد لاسيما إيبارشيات دول المهجر البعيده عن التجمعات القبطيه فى مصر ويتم خلالها توزيع حصيلة التبرعات بمعرفة الأسقف أو المطران بحسب الحاجة سواء للمبانى أو لإخوة الرب" الغير قادرين" أو لذوى الهمم أو لعمال وموظفى الكنيسة أو للخدمات العلاجيه وغيرها من البنود .
دعم دير الأنبا أنطونيوس
وفى بادره تعد الأولى من نوعها ،إبتكر الأنبا دميان ـ مطران المانيا- وسيله خارج الصندوق لدعم دير الأنبا أنطونيوس بمنطقة كريفيلباخ بعد تولى الأنبا ديسقوروس رئاسته خلفا للأنبا ميشائيل الراحل نظرا لتراكم فوائد بنكية عديده عليه تحولت إلى ديون تعرقل إمكانية مساعدة المحتاجين مع إقتراب الأعياد وتلخصت الفكره فى الإمتناع عن إستخدام الشماريخ والالعاب الناريه وإستبدالها بالمساهمه فى تلبية المستلزمات الضروريه التى يحتاجها الدير من أجل إستكمال الرساله الرعوية الكبيرة التى بدأها – المتنيح-الراحل الأنبا ميشائيل بحسب تعبير مطران المانيا فى بيانه وأرفق مطران المانيا فى نهاية البيان رقم حساب دير الأنبا أنطونيوس والذى سيقوم على اثره رئيس الدير بتقديم شهاده تبرع معتمده ورسالة شكر للمساهمين .
وسبق ونوه الأنبا دميان خلال فيلم تسجيلى له عن -الكنيسة القبطية فى المانيا – عن مساعدة الكنيسه للجميع من مختلفى الطوائف والأديان دون الإقتصار على الأقباط وحدهم بحسب القواعد التى ارثاها البابا الراحل شنوده الثالث خلال خدمته معه بلجنة البر ونجح هذا النهج فى تشجيع الالمان فى التبرع للكنيسة لإنفاقها فى أعمال الخير سواء اللاجئين أوالمقبلين على الزواج أوغيرهم واثنى شنوده فرح- أحد المتابعين على السوشيال ميديا- على بيان أسقف المانيا ورفضه للديناميت والمفرقعات- بحسب وصفهـ لانها شيء سخيف لأن الهنا اله سلام وليس اله ضوضاء وإحتفل أقباط المانيا فى ٧ ديسمبر الماضى بترقية الأنبا دميان إلى رتبة مطران بدير السيدة العذراء والقديس موريس لإستعادة تاريخه الممتد إلى نحو ٣٠ عاما مضت بمنطقة بريكتهاوزن بهوكستر .








