رغم مرور أكثر من 15 سنة
عمال «إيسكو» يعربون عن استيائهم من تأخر ضمهم إلى «العامة للبترول»
وجه عمال الشركة المصرية للخدمات البترولية «إيسكو»، الملحقين بالعمل داخل مواقع الشركة العامة للبترول، استغاثة يطالبون فيها بتنفيذ قرار ضمهم إلى الشركة العامة، وفقًا للعقود والمكاتبات الرسمية المبرمة بين الشركتين منذ أكثر من 15 عامًا.
عمال «إيسكو»، أوضحوا في شكواهم أنهم التحقوا بالعمل داخل مواقع الشركة العامة للبترول اعتبارًا من 1 يوليو 2010، واستمروا طوال هذه السنوات في أداء مهامهم اليومية، مؤكدين أنهم اكتسبوا خبرة فنية ومهارة عملية كاملة في مواقع الإنتاج المختلفة، وأنهم باتوا جزءًا أصيلًا من القوة البشرية للشركة العامة، رغم استمرار تبعيتهم الوظيفية لشركة «إيسكو».
ويشير مقدمو الشكوى إلى أنهم تعاونوا بشكل كامل مع إدارات الشركة العامة للبترول، وساهموا في تحسين بيئة العمل وتنفيذ خطط الإنتاج، متقدمين في الوقت نفسه بالشكر لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية على دعمه المستمر لبرامج تطوير بيئة العمل ورفع كفاءة الكوادر البشرية داخل القطاع.
أكثر من 15 سنة
وعبر عمال «إيسكو»، عن استيائهم – بحسب الشكوى – من عدم تنفيذ بنود العقد المبرم بين «إيسكو» و«العامة للبترول»، والذي نص صراحة على ضم العاملين الملحقين بعد مرور عامين فقط من تاريخ تعيينهم في المواقع، وهو ما لم يحدث حتى الآن، رغم مرور أكثر من 15 سنة على بداية عملهم، ورغم استيفائهم لكافة الشروط واستمرارهم في أداء مهامهم دون أي تقصير.

العاملون أكدوا أن استمرار الوضع الحالي خلق حالة من عدم الاستقرار الوظيفي لهم ولأسرهم، خاصة وأن حق الضم – كما يوضحون – منصوص عليه في العقود الرسمية والمكاتبات المتبادلة بين الشركتين، وهو ما يعزز شعورهم بالظلم وعدم المساواة مقارنة بزملائهم المثبَّتين على قوة الشركة العامة للبترول.
وطالب عمال «إيسكو» بتدخل الوزير المهندس كريم بدوي لإصدار توجيهاته الكريمة بسرعة تنفيذ قرار الضم، أسوة بما تم في قرارات سابقة داخل القطاع، حفاظًا على حقوقهم الوظيفية والقانونية، وردًّا لاعتبار سنوات طويلة من الخدمة داخل مواقع الإنتاج، قدموها – على حد تعبيرهم – بكل إخلاص وانتماء لقطاع البترول.
كشف بترولي
جدير بالذكر أنه قد نجح قطاع البترول في تحقيق إضافة جديدة لإنتاج الـ غاز الطبيعي، مع بدء شركة خالدة للبترول في ضخ الغاز من بئرها الجديد جنوب (NUT-1) بالصحراء الغربية بمعدل 50 مليون قدم مكعب يوميًا.
وبحسب بيان لوزارة البترول، يأتي تشغيل البئر ضمن المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادف إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج المحلي، بما يسهم في خفض فاتورة استيراد الغاز.

ويعكس هذا الإنجاز نتائج الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الوزارة لتشجيع الشركاء الأجانب على التوسع في عمليات الحفر والإنتاج، إلى جانب النجاح في تطبيق تقنية متطورة للتسجيل اللحظي للضغط والحرارة داخل الخزان، والتي وفرت بيانات دقيقة ساعدت على تحسين كفاءة إدارة الإنتاج وتعظيم العائد الحقلي.








