مصير ميلود حمدي
الإسماعيلي يبدأ رحلة الانقاذ الكبرى .. و200 مليون جنيه أول مهام رحمي
ارتياح كبير سيطر على الشارع الإسماعيلاوي الكروي مع إعلان تعيين الدكتور طارق رحمي رئيسا للجنة المؤقتة للنادي الإسماعيلي في الفترة المقبلة بصلاحيات كبرى ودعم هائل أملا في إنقاذ النادي الإسماعيلي من فخ الهبوط إلى دوري المظاليم.
وأصدرت وزارة الشباب والرياضة قرارا بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة النادي الإسماعيلي برئاسة الدكتور طارق رحمي وضمت كل من : الدكتور إبراهيم محمد فارس نائباً للجنة وعلى حسين الأسود أميناً للصندوق ومصطفى عبد الستار موسي ومصطفى أمير درويش و محمد أحمد رائف أعضاء اللجنة المؤقتة .
وتحولت لجنة طارق رحمي إلى لجنة انقاذ كبرى في الإسماعيلي تعول عليها الجماهير كثيرا في انقاذ الإسماعيلي من شبح الهبوط وإعادة بناء فريق قوي للدراويش في المستقبل.
غرامة الفيفا أول مهام رحمي
يعتبر أول ملف عصيب يمر به النادي الإسماعيلي وهو ملف الغرامات الدولية والحاجة إلى توفير 200 مليون جنيه من جانب طارق رحمي ولجنته المؤقتة لرفع عقوبة إيقاف القيد من جانب الفيفا خاصة بعدما تحول الإسماعيلي إلى ماركة مسجلة باسم العقوبات والايقافات والغرامات في الفيفا خلال السنوات الأخيرة.
مصير ميلود في الإسماعيلي
يعد حسم مصير الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي بقيادة الجزائري ميلود حمدي ثاني أهم الملفات في اللجنة المؤقتة ما بين تيارا يدعو إلى تجديد الثقة في ميلود حمدي لحين استقدام صفقات جديدة أو رحيله والتعاقد مع مدير فني كبير بدلا من ميلود حمدي يمكن له تصحيح المسار والتجهيز خلال فترة التوقف الدولية المقبلة أثناء أمم إفريقيا للدوري الممتاز خاصة وأن ميلود حمدي لم ينجح مع هذه المجموعة من اللاعبين.
الإسماعيلي وفريق كامل من الصفقات
يعتبر ملف تدعيم صفوف الإسماعيلي بفريق كامل من الصفقات الجديدة ثالث ملفات طارق رحمي ولجنة الإسماعيلي الصعبة في ظل حاجة الفريق إلى دعم لا يقل عن 11 لاعبا يتصدرها ثنائي هجومي وحارس مرمى وصانع ألعاب وجناحين أيمن وأيسر ومدافعين لعلاج النقص العددي وتعزيز صفوف الإسماعيلي بصفقات قوية.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قررت في وقت سابق تجميد واستبعاد مجلس إدارة النادي برئاسة نصر أبوالحسن الذي تمت ولايته إلى عام 2027 وذلك بعد إحالة المجلس للتحقيقات في مخالفات سابقة.
ويعتبر الإسماعيلي حاليا في وضع يرثى له في بطولة الدوري الممتاز ويتواجد بين رباعي المؤخرة وسط مخاوف من انهياره وسقوطه مثلما حدث في الموسم الماضي وبقى بقرار من رابطة الأندية المحترفة.
