شكوى من أهالي الساحل الشمالي
بوار أراضي العلمين وسيدي عبد الرحمن والضبعة بسبب غلق ترعة الشيخ زايد

طالب أهالي مناطق العلمين وسيدي عبد الرحمن والضبعة في الساحل الشمالي، بإعادة فتح ترعة الشيخ زايد، التي جرى اغلاقها منذ شهر فبراير 2025، وهو ما عرض المزارعين هناك للكثير من الأضرار، خاصة وأن للترعة دورا حيويا في ري الأراضي المستصلحة في تلك المناطق، إضافة إلى ضخ المياه الي محطة رفع وترشيح مياه الشرب في العلمين، للمساهمة في تغذية مرسى مطروح بالمياه.
وقال المزارعون في شكواهم التي أرسلوها إلى صفحة برنامج تحيا مصر، المذاع على القناة الفضائية المصرية، إن ترعة الشيخ زايد تكلفت مليارات الجنيهات، وفي الوقت الذي تشهد مصر فيها وفرة مائية من فيضان النيل وفتح خزان سد النهضة، يتم فيه غلق الترعة الحيوي، وهو ما أدى إلى بور الأراضي وتضرر محاصيل على مساحة أكثر من 50 كيلو مترا، أي ما يعادل مساحة أراضي محافظة من محافظات الوادي القديم.
ترعة الشيخ زايد
وأكدوا أن قرار غلق ترعة الشيخ زايد، يأتي مخالفا لقرار رئيس الجمهورية رقم 341 لسنة 2014، والذي نص على إعادة تخصيص مساحة 5722.5 ألف فدان مبينة بالجداول واللوائح المساحية المرفقة بالقرار، من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة، وذلك لصالح الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، على أن يستخدم منها مساحة 3749.1 ألف فدان لها مقنن مائي متاح في أنشطة الاستصلاح والاستزراع، وفقاً للقوانين والقواعد الحكومية المعمول بها في هذا الشأن.
وطالب الأهالي بسرعة فتح ترعة الشيخ زايد، للمساعدة على تنفيذ رؤية القيادة السياسية، وحتى لا تكون مثل هذه القرارات حجر عثرة أمام تنفيذ المشروعات القومية العملاقة.
كما أبدى الأهالي استغرابهم من ورود العديد من التحذيرات من غرق بعض الأماكن فى مصر بسبب زيادة فيضان النيل، وفى نفس الوقت هناك مناطق تموت عطشا في العلمين وسيدي عبد الرحمن والضبعة، وترعا مغلقة مثل ترعة الشيخ زايد.
وترعة الشيخ زايد ممتدة من محافظة البحيرة، حتى مدينة الحمام، ويبلغ طولها حوالي 220 كيلو متر، وتساهم في تغذية مرسى مطروح بمياه الشرب عن طريق ضخ المياه من الترعة الي محطة رفع وترشيح مياه الشرب في العلمين، مع العديد من المناطق الزراعية في مناطق الحمام والعلمين وسيدي عبد الرحمن والضبعة.