الحكم مش واخد باله
فضيحة دوري الدرجة الثالثة.. دمياط يلعب كامل العدد بتبديل غير قانوني رغم الطرد
تفجرت فضيحة جديدة في دوري الدرجة الثالثة المصري لكرة القدم، بعدما شهدت مباراة دمياط وبورتو اف سي، طرد أحد لاعبي دمياط، واستمراره في اللعب عدة دقائق كامل العدد، بعدما أجرى تغييرا غير قانوني، لتنتهي المباراة بفوز دمياط بهدف نظيف، وهو ما أدى إلى احتاج نادي بورتو وتقديمه لشكوى إلى اتحاد الكرة.
وقدم نادي بورتو اف سي شكوى إلى اتحاد الكرة، كاشفا عن تحايل نادي دمياط على القانون، بعدما أجرى تبديلا غير شرعي، بعد طرد أحد لاعبيه، حتى يستكمل المباراة كامل العدد، رغم عدم أحقيته في ذلك.
وحدثت الأزمة خلال مباراة دمياط وبورتو اف سي في الجولة السادسة من دوري الدرجة الثالثة، عندما أجرى الجهاز الفني لفريق دمياط تبديلا بنزول لاعبا من الاحتياطي، بشكل مخالف للوائح، بعد طرد لاعبه الأساسي بالبطاقة الحمراء، وهو ما مكن الفريق من اللعب بـ 11 لاعا لأكثر من خمس دقائق دون تدخل من التحكيم.
وقال نادي بورتو اف سي إن المخالفة وقعت في الدقيقة 65 من المباراة، بعدما قرر الحكم أحمد العباسي طرد لاعب دمياط بالبطاقة الحمراء، لكن الجهاز الفني أدخل بديلا عنه غير مصرح به، وهو ما ساعده على اللعب كامل العدد، في حيلة وصفها بالماكرة والمخالفة لجميع القوانين والأعراف الرياضية.
فيديو المباراة
ولفت نادي بورتو إلى أن فيديو المباراة كشف عن المخالفة، ليقرر النادي بدها تقديم شكوى إلى لجنة المسابقات في اتحاد الكرة المصري، طلب فيها باحتساب النقاط لصالحه وفرض عقوبات على نادي دمياط، مشددا على تمسكه بمبادئ النزاهة والروح الرياضية، والرفض التام لأي ممارسات تضر بسمعة المسابقة وتخل بقواعدها.
واستجابة للشكوى، قررت لجنة المسابقات إعادة مباراة بورتو اف سي ودمياط في دوري الدرجة الثالثة، لتجرى يوم 21 أكتوبر بدون جمهور، على ملعب رأس البر، بسبب ما وصفته بالخطأ في تطبيق القانون، واستندت إلى تقارير الحكم ومراقب المباراة، وهو قرار من النادر اتخاذه في دوري الدرجة الثالثة.
من جانبه، رد نادي دمياط مدافعا عن فريقه وجهازه الفني، وقال إن الاتهامات الموجهة إليه غير صحيحة، ومشيرا إلى تمسكه باللعب النظيف والروح الرياضية، ورفضه لأي تشكيك في نزاهته، مؤكدا احترامه الكامل لكل الأندية الرياضية ومجالس إدارتها، وثقته في منظومة التحكيم المصري.
وشدد نادي دمياط على رفضه الزج باسمه في اتهامات تلمح إلى وجود مخالفات أو إخلال بمبادئ التنافس الشريق، خاصة أن مباراة دوري الدرجة الثالثة أجريت وسط اجواء تنافسية طبيعية، ولم تشهد ما يثير الجدل من النواحي الفنية أو الإدارية، على حد قوله.
