و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

استغاثة جمعية تنمية الزمالك

بالصور.. رسومات خطة التطوير تكشف تدمير حديقة الزهرية والقضاء على الأشجار النادرة

موقع الصفحة الأولى

قالت جمعية تنمية الزمالك، إن حديقة الزهرية إن خطة تطوير حديقة الزهرية، تتسبب في تجريف الأشجار التراثية والمساحات الخضراء من أجل إنشاء مطاعم وملاه ليلية وفندق وملاعب ومعارض ومسرح، وهو ما ظهر من رسومات خطة التطوير وصور المباني المقترحة، والتي حصلت الصفحة الأولى على صور منها. 

وطالبت جمعية تنمية الزمالك بالتراجع عن خطة تطوير حديقة الزهرية، وإعادة دراستها والالتزام بالاشتراطات التي وضعها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والتي تنص على عدم جواز البناء على أكثر من 2٪؜ من مساحة الحديقة الكلية.‬ 

وحذرت الجمعية من ان ما يحدث حاليا في حديقة الزهرية مرعب، لأنه من غير المقبول أن تتحول كل المساحة الخضراء إلى كافيهات ومطاعم، ومشاريع ترفيهية، مع ما تضمه تلك المساحة الخضراء من أشجار ونباتات نادرة وتراثية. 

ولفتت الجمعية إلى أن البنية التحتية لجزيرة الزمالك لن تتحمل المشاريع المزمع انشاؤها ضمن خطة تطوير حديقة الزهرية، إضافة إلى حالة الزحام والتكدس الذي سينشأ ويضغط على مرافق المنطقة، وتحديدا عند مدخل الزمالك من ناحية كوبري قصر النيل. 

ودعت الجمعية إلى انقاذ حديقة الزهرية قبل ان تضيع مثلما ضاعت حديقة المسلة، التي تحولت إلى كافيهات ومطاعم وملاعب بادل، لتفقد "المسلة" الكثير من أشجارها المعمرة وتحولت بالفعل إلى منطقة تجارية، في تحول ليس مجرد تغيير في الاستخدام، بل يمثل مسحا لذاكرة مكانية فريدة وتدميرا لبيئة طبيعية لا يمكن تعويضها. 

حديقة الزهرية

وطالب سكان حي الزمالك، ببقاء حديقة الزهرية كما هي، مساحة خضراء مفتوحة للجميع، وموطنا للتنوع البيولوجي، وأكدوا ان الحفاظ عليها ليس رفاهية، بل يمثل ضرورة لحماية هويتنا وتراثنا، وأن الحديقة ليست ملكا لشركة خاصة، بل تراث عام وكنز لا يقدر بثمن. 

وتقع حديقة الزهرية في قلب القاهرة في حي الزمالك، والتي تمثل قطعة من التاريخ والجمال الطبيعي، فهي ليست مجرد مساحة خضراء، بل هي متحف نباتي فريد من نوعه وتراث ثقافي يمثل جزءا أصيلا من الذاكرة المصرية. 

وتتميز حديقة الزهرية بموقعها الاستثنائي، فهي واحة هادئة وسط صخب العاصمة، وتضم بين أركانها كنوزا من النباتات النادرة والأشجار المعمرة التي شهدت على فصول من تاريخ مصر، وكل شجرة فيها تحكي قصة، وكل زاوية تحمل عبق الماضي. ما يجعلها تجعلها متنفسا حيويا لسكان القاهرة. 

وأنشأت حديقة الزهرية عام 186، في عهد الخديوي إسماعيل، على الجزء الجنوبي من حدائق قصره المنشأ في جزيرة الزمالك، ومساحتها الحالية 8 فدادين، مقسمة إلى أقسام مخصصة لزراعة الحوليات المزهرة، وضمت العديد من أنواع الأشجار والنباتات النادرة التي تم استيرادها خصيصا لها، وسُميت حديقة الزهرية بهذا الاسم بسبب إنشائها بموقع مشاتل الزهور التي كانت تُستعمل لتنسيق الزهريات وتجميل الحجرات وموائد القصر. 

خطة تطوير حديقة الزهرية (1)
خطة تطوير حديقة الزهرية (1)
خطة تطوير حديقة الزهرية (2)
خطة تطوير حديقة الزهرية (2)
خطة تطوير حديقة الزهرية (3)
خطة تطوير حديقة الزهرية (3)
خطة تطوير حديقة الزهرية (4)
خطة تطوير حديقة الزهرية (4)
خطة تطوير حديقة الزهرية (5)
خطة تطوير حديقة الزهرية (5)
خطة تطوير حديقة الزهرية (6)
خطة تطوير حديقة الزهرية (6)
خطة تطوير حديقة الزهرية (7)
خطة تطوير حديقة الزهرية (7)
خطة تطوير حديقة الزهرية (8)
خطة تطوير حديقة الزهرية (8)
خطة تطوير حديقة الزهرية (9)
خطة تطوير حديقة الزهرية (9)
خطة تطوير حديقة الزهرية (10)
خطة تطوير حديقة الزهرية (10)
خطة تطوير حديقة الزهرية (11)
خطة تطوير حديقة الزهرية (11)
تم نسخ الرابط