فى قضية نفقة لطليقته
وفاة الإعلامي عاطف كامل بسكتة قلبية بعد صدور حكم بحبسه 10 سنوات
نعى الوسط الإعلامي، المذيع عاطف كامل الذى وافته المنية قبل ساعات إثر إصابته بازمة قلبية، فيما عبر عدد من أصدقائه وزملائه عن حزنهم بوفاته إثر إصابته بأزمة قلبية جاءت على خلفية الحكم عليه بالسجن 10 سنوات في قضية لصالح طليقته.
ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، الإعلامي عاطف كامل، مؤكدة أن مشوار الزميل الراحل اتسم بالمهنية والأخلاقية، وقدمت الهيئة خالص العزاء وصادق المواساة ، لأسرته ومحبيه ، ولكافة العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام .
وكانت المذيعة عواطف أبوالسعود، قد أعلنت وفاة الإعلامي عاطف كامل، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة فى منشور لها:خبر حزين جدا.. انتقل إلى رحمة الله الزميل والإعلامي الكبير عاطف كامل ربنا يرحمه ويغفر له خالص التعازي لاسرته ومحببه.
وبدأ عاطف كامل مشواره كاتبا صحفيًا قبل أن ترشحه الإعلامية سهير الإتربي للعمل في ماسبيرو كمقدم برامج التليفزيون المصري بعد إجراء حوار معه لمست فيه موهبته الإعلامية، حيث أجرت له الاتربي اختبارا أمام الكاميرا وقتها، وكانت أولى برامجه بعنوان «لو بطلنا نحلم»، الذي شكل انطلاقته على الشاشة الصغيرة، واعتبر من أوائل من قدموا برنامجًا إخباريًا يوميًا منفرداً على شاشة القناة الأولى.
التقديم التليفزيونى
وشارك عاطف كامل كذلك في تقديم برنامج «صباح الخير يا مصر» خلال فترة تولي الدكتورة درية شرف الدين وزارة الإعلام.
كما قدم ايضا برنامج «مشهد وجايزة» الذي كان يركز على اللقاءات الفنية مع الفنانين حول مشهد تمثيلي صعب قاموا به وتقديم جائزة عن هذا الأداء، وشارك كذلك فى برنامج بيتنا الكبير ، وتأثر كثيراً بالإعلامي مفيد فوزي والإعلامية سهير الإتربي اللذين تركا بصمة واضحة في مشواره الإعلامي، حيث اعتبرهم اساتذته فى مجال التقديم التليفزيونى.
وظل عاطف كامل طوال مسيرته الإعلامية متمسكا بالمدرسة الرصينة في التقديم التليفزيونى، حريصا على اللغة العربية السليمة، وإضفاء الطابع الإنساني والثقافي على برامجه، مما أكسبه جماهيرية خاصة لدى المشاهدين.
ولفظ الاعلامي عاطف كامل أنفاسه الأخيرة في منزله، حيث لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة معروفة، ما جعل وفاته مفاجئة ومؤلمة لعائلته وزملائه الاعلاميين، الذين ربطوا بين حزنه من الحكم القضائي الصادر بحقه لصالح مطلقته وبين وفاته المفاجئة بأزمة قلبية. وقد نعى الوسط الإعلامي والصحفي والفني رحيله، مؤكدين مكانته الرفيعة في الإعلام المصري، وأن برامجه ستظل شاهدة على أدائه الإعلامي الراقي.
