طقوس إستلام المنصب
بعد إختيار الفاتيكان له حارس الأراضي المقدسة الجديد يتولى مهام عمله

وقع إختيار ليو الرابع عشر-بابا الفاتيكان - على الأب فرانشيسكو إيلبو ليصبح الحارس الجديد للأراضى المقدسة،حيث تمت مراسم إستلام مقاليد الأمور بحسب تقاليد الكنيسة الكاثوليكية بدخوله من باب مدينة الخليل إلى البلده القديمه فى القدس بحضور عشرات الرهبان الفرنسيسكان وممثلى الكنائس و الدبلوماسيين و شملت طقوس التنصيب وضع الحارس الجديد يده على الإنجيل لقراءة التعهد بخدمة الأراضي المقدسة ثمّ اتجه الموكب فى مقدمتهم القوّاسة بزيّهم التقليدي إلى كنيسة دير المخلّص مع رهبان الحراسة، تلاهم الحارس الجديد، ونائب الحارس الأب إبراهيم فلتس، والزائر العام الأب ألويزي سلافومير فاروت ومان فى إستقباله عند وصوله إلى مدخل الدير- نائب الأخويّة- الأب بييرماركو لوتشيانو وألبسه البطرشيل والصليب ثم بارك الحاضرين بالماء المقدّس قبل دخول الكنيسة.

رسالة حارس الأراضى المقدسة
وتطرّق الأب فرانشيسكو إيلبو في كلمته إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأرض المقدّسة، مشيرًا إلى أنّ الإيمان هو الصخرة الصلبة والمرساة الوحيدة وسط الأزمات.
و عبّر الأب إيلبو عن رغبته العميقة بكلمات مؤثّرة خلال صلاة الغروب قائلا: “أطلب نعمة أن أعرف رسالتي أولًا، ثم أن أتمكّن من تحقيقها كما “أتمنّى أن أكون أخًا وأبًا للجميع. فلا يمكن لأحد أن يكون أبًا، إن لم يعش أولًا اختبار البنوة.”
حامل مفتاح القيامة: تعيين الحارس الجديد بمثابة تجديد للعهد المقدس بين " الكنيسة" و"المدينه"

ومن جانبه قال اديب جودة الحيينى-حامل مفتاح كنيسة القيامة بالقدس- إن تعيين الأب فرنشيسكو إييلبو حارسا جديدا للأراضي المقدسة في 21 تموز الجاري، ليس فقط محطة إدارية في مسيرة الحراسة الفرنسيسكانية، بل هو تجديد للعهد المقدس بين الكنيسة والمدينة، بين الروح والرسالة، بين الخدمة والمحبة وتم استقباله حسب التقاليد العريقة من باب الخليل، أحد أبواب القدس القديمة وسط ترحيب كبير من الرهبان الفرنسيسكان ورجال الدين والدبلوماسيين والمؤمنين.
وأضاف الحسينى خلال تصريحاته أن الحارس الجديد يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، إذ يتولى الإشراف على حياة وخدمة رهبان الفرنسيسكان المنتشرين في الاراضي المقدسة والأردن ولبنان ومصر وقبرص ورودس، بالإضافة إلى المفوضيات المنتشرة حول العالم والتي تحمل رسالة الأرض المقدسة إلى كل أرجاء الأرض.