بغرض كسب شعبية
"الأنبا مقار" يتحدى شعب المقطم ويدعم "المتمردين" على "الأنبا أبانوب"

يبدو أن خلاف الأنبا ابانوب- أسقف إيبارشية المقطم- مع كهنة دير وكنيسة سمعان الدباغ تحول إلى وسيلة للمزايدة و الإستعراض "الطاووسى" من قبل البعض ممن سعوا لإستغلاله من أجل مجد شخصى لهم أو حصد شعبية واهيه لا أساس لها على أرض الواقع بعد أن سدت كل منافذ التصالح بينهم وبين أسقف المقطم وموافقة البابا تواضروس لهم على إنفصالهم عنه فى شهر ٦ الماضى بناء على طلب رسمى منهم.
وكانت المفاجأة فى تلبية الأنبا مقار- أسقف الشرقية والعاشر من رمضان- لدعوة حضور إحتفالية فى دير سمعان الدباغ للكهنه صناع التمرد من أصحاب المصالح وهم القمص إبرام فهمى و القمص بولا شوقى والقس بطرس رشدى والقس فام لطيف وهم المعروفين بتوجهاتهم – اللاطائفية-الخارجة عن عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية المستلمه من رسل المسيح بجانب علاقاتهم الوثيقة مع الكنائس البروتستانتية الغربية -بحسب رؤوى شعب المقطم- مما يهدد بتقسيم الإيبارشية .
كسر البروتوكولات والتقاليد
و سقط الأنبا مقار أو أشرف ابراهيم فى فخ كسر البروتوكولات والتقاليد الكنسية بعد دخوله للمقطم دون إستئذان من الأنبا أبانوب -أسقف الإيبارشية- وفقا للتقاليد المتبعة عند زيارة أى أسقف لإيبارشية آخرى وهو ما وضعه فى مرمى النيران للغاضبين من تصرفه الذى لا يمكن تفسيره بحسن نيه لاسيما أن -أسقف الشرقية والعاشر من رمضان- معروف بتوجهاته الإنفتاحيه و الفلسفية التى يغرد بها خارج السرب سواء فى عظاته أو شرحه للطقوس أو تصرفاته وخلفيته كصيدلى عمل فى صيدليات قبل دخوله سلك الرهبنه اثرت على اسلوب عظاته التى تبدو مختلفه وتميل للإستعراض كمن يستعرض الادويه و مستحضرات التجميل ولا يجد غضاضه فى الظهور عبر قناة الحرية البروتستانتيه المختلفه للتعاليم الأرثوذكسية بمعدل ١٨٠ درجه والتى تحوم حولها مآخذ عديده .
غضب قبطى على التواصل الإجتماعى من زيارة الأنبا مقار" للمتمردين"
عبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن عدم رضاهم على زيارة الأنبا مقار التى تحمل معانى غير بريئة للمقطم دون إستئذان أسقف الإيبارشية وتوجيه تحية له خلال الحفل .
ومن جانبه قال إبرام نصر الله المحامى أن الأنبا مقار إختار أن يساعد الباطل والطوائف على حساب الحق والإيمان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى تصرف سوف يرده الله عليه ،فقد قبل الدعوة من مجموعة تعاند أسقفهم لينصرهم ويعضدهم دون أن يطلب منهم الرجوع إلى الأسقف الجليل الذى يسكن الدير الذى حضر اليه ويساند الفكر- اللاطائفى- ويعضده .
وأضاف نصر الله خلال تعليق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن أى كاهن أو أسقف سيذهب لهؤلاء الأشخاص فقد انضم إليهم ويساندهم ضد الكنيسة والمواقف تظهر معادن الناس ،فهناك اباء أصحاب مواقف واخرين يظهرون على حقيقتهم لانه مكتوب" لى النقمه أنا أجازى يقول الرب" .
وأشار كيرلس مؤنس " أحد شهود العيان" إلى أن صوت الترانيم كان مرتفع للغاية والأسلوب بروتستانتى وليس إرثوذكسى وتعليقهم لصور ابونا سمعان الخراز فى مل مكان بالدير- لافت للإنتباه -.



