7 جرائم قتل الجاني فيها «الأب»
حوادث يوليو تدق ناقوس الخطر.. 242 جريمة عنف بسبب الخلافات الأسرية

حذر مركز التنمية والدعم والإعلام «دام» فى تقريره الشهري عن العنف خلال شهر يوليو، من تنامى الجريمة فى البلاد، وهو ما يدق ناقوس الخطر خاصة وأن معظم الجرائم جاءت بسبب الخلافات الأسرية.
ورصد تقرير مركز التنمية، 242 حالة عنف متنوع في شهر يوليو، كان النصيب الأوفر منها لجرائم القتل بسبب خلافات مالية وأسرية، تنوعت بين القتل والتهديد والانتحار وغيرها من أشكال العنف
ورصد التقرير 5 حالات انتحار خلال شهر يوليو تم انقاذ 5 محاولات منها بينما فاضت روح 2 آخرين، الحالة الأولى عندما أقدمت طالبة بالمرحلة الإعدادية بمحافظة الشرقية – 15 سنة - على إنهاء حياتها شنقًا داخل منزل أسرتها لمرورها بحالة نفسية سيئة.
وفى الإسكندرية ألقت مسنة تبلغ من العمر 69 عاما بنفسها من الطابق الثامن في ظروف غامضة.
وبحسب التقرير، بلغت حالات العنف الأسري 40 حالة، بينما بلغت حالات العنف خارج الأسرة 155 حالة، وكانت حوادث القتل فى الصدارة، تليها حوادث الشروع فى القتل والضرب، حيث شهد شهر يوليو 7 جرائم قتل، كان الجاني الأب، والمجني عليه الأبناء.
وشهد العنف الاقتصادي 31 حالة خلال شهر يوليو، أبرزها نشوز وطلاق للضرر ونفقة، وكان الخلافات المالية والأسرية السبب الأبرز لهذه الحالات.
واستهدف التقرير، تقديم قراءة تحليلية لجرائم العنف المتنوع في مختلف المحافظات، حيث اعتمد التقرير في عملية رصد العنف المتعدد الأشكال على مفهوم العنف الصادر من الأمم المتحدة.
وهو أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة أو الحرمان من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة، متبعين في ذلك منهج دراسة الحالة بناء على البيانات المنشورة بالصحف اليومية من خلال عمل وحدة الرصد.
الجيزة فى الصدارة
وقال التقرير: يأتي العنف متجاوزا الحدود الجغرافية والفوارق الطبقية، غير مقتصر على إقليم جغرافي محدد أو ثقافة معينة ويتمدد من الشمال إلى الجنوب وفي هذا الشهر، تم رصد حالات العنف متنوعة في 20 محافظة من أصل 27 محافظة على مستوى الجمهورية، أصبحت محافظة الجيزة في الصدارة، وبقوة في حوادث العنف بواقع 78 حالة، تليها القاهرة 55 حالة، ثم محافظة القليوبية 19 حالة، ثم سوهاج 17 حالة، والشرقية 12، والإسكندرية 11 حالة، وقنا 10 حالات، والمنوفية 6 حالات، والغربية 5 حالات، وكفر الشيخ 4 حالات، والفيوم 4 حالات، والبحيرة 4 حالات، والمنيا 3 حالات، والدقهلية 3 حالات، وأسوان 3 حالات، وبني سويف حالتين، ومطروح حالتين، وأسيوط حالتين، وبور سعيد حالة واحدة، ودمياط حالة واحدة.
وشدد التقرير على أن العنف أصبح جزءا من تفاصيل المشهد المجتمعي يكشف ما يعتريه من تطور وتغير، ما يجعل رصده ذا أهمية لقراءة المشهد وتحليله، بإضافة كونه يزعزع السلم الاجتماعي والنفسي للمجتمع.
وأكد مركز التنمية والدعم والإعلام على تقديم تقريره الشهري عن العنف، في الشارع المصري من خلال إصداره الشهري، والذي يسعي لإبراز التطورات والوقائع من خلال مؤشرات، تعكس الوضع العام للظاهرة عبر التوقف عند أبرز محطاتها، كما وردت بوسائل الإعلام على خلاف تعددها وطبيعتها.