غير مرخص باسمه
معاينة منزل أحمد الدجوي بعد اكتشاف مفاجأة حول السلاح المستخدم فى الجريمة

فى مفاجأة جديدة، قررت النيابة العامة إعادة معاينة فيلا الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وذلك في ضوء مستجدات تتعلق بالسلاح المعثور عليها بموقع الحادث في مدينة 6 أكتوبر.
القرار جاء بعدما تبين أن أحد الأسلحة المضبوطة في موقع الحادث، وهو من ماركة «سيج ساور» ويحمل لونا فضيا وأسود، لا يندرج ضمن قائمة الأسلحة الثلاثة المرخصة باسم أحمد الدجوي ، والتي تعود جميعها إلى طرازات مختلفة تماما.
وبناء عليه قررت الأجهزة الأمنية إعادة المعاينة مرة أخرى، بعدما أثارت هذه المعلومة شكوك جهات التحقيق حول كيفية دخول هذا السلاح إلى مكان الواقعة، بهدف الوقوف على تفاصيل جديدة قد تكشف غموض الحادث.
وطالبت جهات التحقيق معمل الأدلة الجنائية بسرعة فحص السلاح الناري الذي عُثر عليه بجوار جثة الدكتور أحمد الدجوي ومضاهاته بالعيار الناري في جسد الراحل، بالإضافة إلى فحص مسافة إطلاق النار لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه .
وفي سياق متصل، كشفت المعاينة الأولية للطب الشرعي عن وجود فتحتي دخول وخروج للرصاصة في رأس الراحل، مما يشير إلى أن العيار الناري اخترق الرأس من جهة واحدة وخرج من الجهة الأخرى .
غياب أمن الكومباوند
تأتي هذه التطورات في ظل تحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الوفاة، خاصة بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أن المتوفى كان يعاني من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية، وعاد إلى البلاد قبل يوم من الحادث .
من جانبه، كشف عمرو الدجوي مدير أكاديمية كارير جيتس، عن تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاة شقيقه أحمد الدجوي، الذى عثر علي جثته مصابا بطلق ناري داخل فيلته بأكتوبر.
وأكد عمرو الدجوي أن شقيقه أحمد الدجوي طلب من زوجته، قبل العثور على جثته، أن تقوم بشراء بعض الحلوى لأصدقائه الذين كانوا على وشك الحضور، وأن أحمد كان في كامل زينته وملابسه، قبل وفاته.
وأشار عمرو الدجوي إلى أن الشباك الخارجي لمسكن شقيقه كان مفتوحًا، كما وُجد تكسير داخل «الدرسنج»، كاشفًا أن الفيلا التي تجاور فيلا شقيقه غير مسكونة، وأن أمن «الكمبوند» لم يتواجد في الكشك الموجود أمام منزل أحمد.
ومالزالت جهات التحقيق تستكمل استجواب عدد من المحيطين بأسرة أحمد الدجوي، ومن المنتظر أن يحسم تقرير الطب الشرعي، الجدل حول كيفية حدوث وفاة أحمد الدجوى، وذلك من خلال الصفة التشريحية، ومعاينة مسرح الجريمة، ووضع السيناريو لما حدث أثناء إطلاق النار.
وكان فريق من الأطباء الشرعيين، قد انتهي من تشريح جثمان الدكتور أحمد الدجوي، وسحب العينات اللازمة للتحليل، حيث تبين إصابته بعيار نارى واحد اخترق الوجه.