و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

قرار المدعي الفرنسي إجراء شكلي

حملة جورج عبد الله تكشف لـ«الصفحة الأولى» عن موعد وصوله إلى ببيروت

موقع الصفحة الأولى

كشفت كاترين ضاهر، عضو حملة الأسير جورج عبد الله ، عن موعد وصول المناضل اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين سياسي في السجون الفرنسية، حيث يصل إلى الأراضي اللبنانية بعد الافراج عنه ظهر يوم السبت 26-7 . 

وقالت كاترين في تصريح خاص لـ الصفحة الأولى: يصل المناضل اللبناني جورج عبد الله إلى العاصمة اللبنانية بيروت في تمام الساعة 2 ظهرا وسط استقبال رسمي وشعبي. 

وأضافت أنه تم التنسيق مع الامن العام وأمن مطار رفيق الحريري على فتح صالة كبار الزوار لاستقباله فيه، وسيجري التنسيق لكافة وسائل الاعلام العربية والعالمية لحضور الاستقبال . 

وأكدت كاترين أن قرار المدعي العام الفرنسي بالطعن على قرار الافراج عن عبد الله هو إجراء شكلي لن يمنع الافراج عنه.  

تفاصيل الاستقبال 

جدير بالذكر أن بعد 41 عاماً من الاعتـقال، تستعد لبنان لاستقبال رسمي وشعبي للمناضل جورج عبد الله،  بعد القرارات القضائية بإخلاء السبيل التي جرى تعطيلها بقرارات سياسية بفعل ضغوط أميريكية وإسـرائيـلية، اتخذت محكمة التمييز في فرنسا قراراً حاسماً بإطلاق سراح المـناضل جـورج إبراهـيم عبـد الله وترحيله إلى لبنان.

وأعلنت الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله عن تنظيم مؤتمر صحفي حول برنامج استقبال المناضل اللبناني جورج عبدالله بعد 41 عامًا من الاعتقال التعسفي في فرنسا، يوم الأربعاء  23 يوليو 2025 ، نقابة الصحافة في بيروت، بعنوان "جورج عبدالله حر.. 41 عامًا من الصمود والإرادة تُترجم نصرًا". 

من جانبها قالت كاترين ضاهر عضو الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله، أن الحملة تجري تنسيق مع الأمن العام والحكومة اللبنانية لتنظيم استقبال رسمي وشعبي للمناضل جورج عبد الله ، ومن بيت التنسيقات فتح صالون الشرف بالمطار"صالة كبار الزوار" 

وأضافت كاترين ضاهر في تصريح لـ الصفحة الأولى أن تريتبات الاستقبال للمناضل جورج عبدالله تجري على قدم وساق لاستقباله بالمطار يوم السبت 26 يوليو وفق الموعد المحدد رسميا "    

أقدم سجين سياسي

وكانت محكمة فرنسية، قررت الإفراج عن جورج عبد الله، المعتقل منذ 41 عاما، لتنهي بذلك واحدة من أطول قضايا الاعتقال السياسي في التاريخ الفرنسي الحديث وأكثرها إثارة للجدل. ومن المنتظر إطلاق سراحه يوم 26 يوليو 2025.

 وتحول جورج عبدالله إلى رمز سياسي وثوري عالمي، خاصة بين المدافعين عن القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان، حيث شهدت العديد من دول العالم مظاهرات واحتجاجات للمطالبة بالإفراج عنه، وقالت عنه آني إرنو الحائزة على جائزة نوبل للآداب، إن "جورج عبد الله ضحية قضاء الدولة الذي يلحق العار بفرنسا".

وتم القبض على جورج عبدالله في 24 أكتوبر 1984 في مدينة ليون الفرنسية، وتمت إدانته عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي وعميل الموساد الصهيوني ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورج عام 1984.  

تم نسخ الرابط