بارعة في ترويج أكاذيب إسرائيل
إيلا واوية..أول ناطقة عربية مسلمة لجيش الاحتلال وخليفة أفيخاي في استفزاز العرب

الاسم: إيلا واوية
الشهرة: إيلا واوية
تاريخ الميلاد: 16 أكتوبر 1989
الرائد إيلا واوية التي برزت بشكل ملحوظ خلال الحرب الايرانية الاسرائيلية، في ظل اختفاء المتحدث العسكري لجيش الاحتلال افيخاي ادرعي، هي أول ناطقة باسم جيش الاحتلال عربية مسلمة كما تدعي، وتشغل منصب نائب المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي القسم العربي، وبروزها على الشاشة موخرا بشكل مكثف كان لافتا لما تحمله من نسق واسلوب مستفز تشبعت به من قائدها "أفيخاي أدرعي" .
ولم يكن اختيار الأشخاص الذين يمثلون دولة الاحتلال ويروّجون لأكاذيبها اعتباطيا، بل انتقت "تل أبيب" أشخاصا تتوافق صفاتهم مع كل جمهور مستهدف. من بين هؤلاء، برزت شخصية ايلا واوية حتى أصبحت تنافس المتحدث باسم جيش العدو للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في استفزاز الجمهور العربي بالأكاذيب والروايات المضللة.
تشتهر باسم "كابتن إيلا"، وهي تقول عن نفسها "كابتن إيلا"، لكنها في الحقيقة دمية بيد الاحتلال الذي يغسل بها وجهه العنصري، مروجا لتسامح وهمي لا يتمشى مع المبدأ الذي أقيم عليه كيانه المحتل.

إيلا تحترف الأكاذيب إلى درجة أنك إن لم تكن موقنا بالحقيقة، فقد تقع في فخ تصديقها، نظرا لأنها عربية مسلمة وتستخدم الأمثال العربية والأحاديث والآيات القرآنية باستمرار على نهج "أفيخاي أدرعي".
كما أنها تشغل رتبة رائد في جيش الاحتلال، وتنفذ أجندته الأيديولوجية، فهي نائبة أفيخاي أدرعي وتتبع منهجه نفسه في قلب الحقائق وإلباس الباطل صورة الحق.
من هي إيلا واوية؟
وُلدت إيلا واوية 16 أكتوبر 1989 في مدينة قلنسوة لعائلة مسلمة، وحصلت على بكالوريوس في الاتصال من أكاديمية "نتانيا" ودرجة الماجستير مع مرتبة الشرف في التسويق الحكومي والسياسي من IDC Herzliya، مما يجعلها بارعة في تسويق أفكارها وإن كانت فاسدة.
أسست مشروع "العيش معا" الذي يجمع العرب واليهود، تحت زعم خلق التفاهم والتعايش بين الثقافات.
تطوعت إيلا في جيش الدفاع "الإسرائيلي" لمدة عام في الخدمة الوطنية في مستشفى "مئير" في "كفار سابا" عام 2011، ثم انضمت إلى الجيش "الإسرائيلي" عام 2013 كأول جندي من منطقة "المثلث".

أخفت خدمتها في الجيش عن أفراد أسرتها ومن حولها، وخلال خدمتها شاركت في العديد من العمليات، بما في ذلك حرب غزة عام 2014.
بدأت دورة الضباط في الكتيبة الأولى عام 2015، وحصلت خلالها على وسام الرئيس المتميز، وحصلت في عام 2018 على الجائزة المتميزة من رئيس قسم العمليات اللواء أهارون خاليڤا.
وفي نهاية عام 2019 أعلنت عن خدمتها العسكرية، وأصبحت اعتبارا من عام 2021 نائب المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" للإعلام العربي، وفي مطلع سبتمبر، ترقت إلى رتبة رائد، حيث حصلت على وسام الامتياز من رئيس الوزراء.
